×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الخارجية القطري: هناك تقدم بشأن فك الحصار عن 65 ألف مدني بسوريا

صورة الخبر

توعد معتوه كوريا الشمالية بالرد على الخطوة الأمريكية ، في إشارة إلى إرسال واشنطن لقوة بحرية ضاربة إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، وأبدى المعتوه استعداده لخوض حرب إذا ما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية ذلك . وزعم ديكتاتور كوريا الشمالية أن إرسال واشنطن مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات "كارل فنسون" ومدمرتين وطراد قاذف للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة الكورية يثبت أن التحركات الأمريكية المتهورة تهدف إلى غزو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) وقد وصلت إلى مرحلة خطيرة - حسب زعمه - وأضاف أن بلاده مستعدة للرد، وخوض الحرب التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن بلاده ستتخذ أقسى إجراءات الهجوم المضاد في وجه المستفزين والدفاع عن كوريا بقوة السلاح ، وتحطيم أمريكا. وبالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لمولد مؤسس النظام الكوري الشمالي الشيوعي - وهي مناسبة يحتفل بها النظام الشيوعي باستعراض قوته العسكرية - يستعد معتوه كوريا الشمالية لتجربة نووية سادسة مُتحدِّيا بذلك المجتمع الدولي وقوانين وكالة الطاقة الذرية . وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن فاجأ الجميع الأسبوع الماضي بسرعة رده العسكري الخاطف والحاسم على نظام بشار الأسد البعثي النصيري ، لاستخدامه غاز السارين السام والمحرم دولياً لقصف بلدة خان شيخون السورية وقتل الأطفال والنساء والمسنين من سكانها، في خطوةٍ أمريكيةٍ اعتبرت على نطاق واسع أنها تحذير لكل من موسكو وطهران وبيونغ يانغ ، كما أفاد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن ترامب طلب من مستشاريه مجموعة من الخيارات العسكرية لكبح جماح طموحات كوريا الشمالية النووية العدوانية . ويسعى معتوه بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ بعيد المدى قادر على بلوغ أراضي الولايات المتحدة الأمريكية ويمكن تزويده برأس نووي وقد أجرت كوريا الشمالية حتى الآن خمس تجارب نووية ، بينها اثنتان العام الماضي فيما حذر مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية من أن بيونغ يانغ قد تكون قادرة على تحقيق هدفها بضرب أراضي الولايات المتحدة خلال أقل من عامين . تصعيد خطير يشهده العالم في الأيام المقبلةِ بين واشنطن وبيونغ يانغ اقترب من شفا الانفجار على واقع تصريحات وتصريحات مضادة واستعدادات هنا وهناك تنذر بنشوب حرب نووية بين الطرفين أو على الأقل مناوشات عسكرية، وذلك على خلفية تهديدات مباشرة من إدارة ترامب بشن ضربة عسكرية على بيونغ يانغ على غرار الهجوم الذي شنته على نظام بشار الأسد في الأيام القليلة الماضية ، الأمر الذي يطرح تساؤلات مهمة عن طبيعة هذا التصعيد، وهل من الممكن أن يصل إلى حرب عسكرية، وما قدرة الطرفين على الصمود في هذه الحرب .عبدالله الهدلق