×
محافظة حائل

الإطاحة بـ23 من مجهولي الهوية بحائل بينهم نساء وأطفال

صورة الخبر

أكد المحلل الرياضي حمد الدبيخي بأن مباراة الشباب والاتفاق مساء اليوم سيكون فيها تحفظ من الطرفين بشكل عام، مضيفا «الشباب يمتلك لاعبين مميزين في المراوغة سيعتمد عليهم كثيراً في هذا اللقاء، كما أنه يمتاز بهدافين مركزيين أمثال المحياني وعسيري»، مشيراً إلى أن الفريق ربما يستغل الكرات الثابتة كسلاح مهم لتسجيل الأهداف وقد يعتمد في لعبه عن طريق الأجناب وبالذات حسن معاذ الذي يجيد الانطلاقات المؤثرة في صنع أغلب الكرات الشبابية التي تشكل خطورة على أي فريق، مؤكداً بأن الفريق الشبابي سيلعب بتوازن كونه لعب مباراة كبيرة في بطولة آسيا أمام الاستقلال الإيراني، وزاد «فريق الشباب قد يلعب بأكثر من مهاجم كونه يملك لاعبين لديهم مهارة فردية عالية تساعدهم على التسجيل مع استغلال الاطراف، أما فريق الاتفاق فمع أن المباراة على أرضه إلا أنه لن يلعب باندفاع فالفريق سيلعب بتوازن كبير وسيقفل الملعب بعدد أكبر من اللاعبين لمنع القوة الشبابية المتوقعة»، وأضاف «قوة الفريق الاتفاقي تكمن في الجهة اليسرى التي يتواجد فيها اللاعب كادش حيث يجيد التقدم في منطقته ويعود للتغطية بشكل جيد، أما من ناحية الهجوم فقد يستفيد من المهاجم الخطير باباويجو في تحركاته المزعجة للدفاع الشبابي ، فهو مصدر الخطورة في المقدمة الاتفاقية، وقد يستغل مهارات حمد الحمد وتسديداته الخطيرة في الكرات الثابتة، فالفريقان متساويان في كل شيء إلا أن هناك تفوقا جيدا من الفريق الشبابي على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب»، وزاد «فريق الشباب لديه خيارات كثيرة في طريقة اللعب بعكس الفريق الاتفاقي الذي يلعب بطريقة واضحة». فيما قال المدرب الوطني نايف العنزي بأن دور الأربعة دائماً الحظوظ فيه قوية للفريق الجاهز لأن فيه مباراتين ، فالفريق الذي يتعامل مع المباراتين ذهاباً وأياباً بواقعية وتركيز عالٍ سيكون له النصيب الأكبر في التأهل، وقال «فريق الاتفاق يمتلك عناصر ومفاتيح لعب مميزة ولديه حلول جيدة إذا استغلها، أما من الناحية الفنية ففريق الشباب أفضل لكن كل هذا يرجع لمن هو أكثر تركيزا داخل الملعب ومستعد للمباراة على أرضه وخارجها، كل هذه عوامل لها دور كبير في تحقيق الفوز، وأضاف «فريق الشباب يقدم مستويات فنية رائعة بدليل تأهله لدور (16) من دوري المجموعات الآسيوية وإخراجه من هذه البطولة لبطل الدوري ووصيفه فريقي النصر والهلال لذا يجب على لاعبي الشباب ألا يعيشوا على نغمة انتصارهم على النصر والهلال لأن الاتفاق بكل تأكيد سيكون نداً قوياً لفريق الشباب وزاد مفاتيح اللعب لدى الشباب تكون في اللاعبين المحترفين الأجانب وكذلك خط وسطه الذي يتميز به أحمد عطيف وعمر الغامدي، أما الاتفاق فخطورته في خط هجومه الذي يتواجد به اللاعب بابا ويجو والمهاجم الشاب الزقعان، وقال «أتمنى أن نشاهد مباراة تكون عالية المستوى فنيا» وحول تأثر الفريق الاتفاقي في هذه المباراة بسبب هبوطه للدرجة الأولى قال «قد يكون ذلك دافعاً قوياً لتقديم أفضل مالديهم ليثبتوا أنهم لا يستحقون الهبوط وكذلك إرضاء لجماهيرهم التي مازالت تعيش صدمة هبوط فريقها لدوري ركاء».