أبوظبي - سكاي نيوز عربية كتبت النسخة التاسعة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، فصلا جديدا في تاريخ الرياضة، مع إدراج منافسات الـ"بارا-جوجيتسو" المخصصة لذوي الإعاقة للمرة الأولى في البطولة.<br/>وحظيت منافسات الـ"بارا-جوجيتسو" بحضور العديد من كبار الشخصيات، منهم رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو نائب الرئيس الأول للاتحاد الدولي للجوجيتسو عبد المنعم السيد الهاشمي، ورئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص 2019 محمد عبد الله الجنيبي. وقال الجنيبي إن "النسخة التاسعة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تميّزت بمستوى عالمي من التنظيم بفضل جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي نجح بتنمية ونشر رياضة الجوجيتسو في كافة شرائح المجتمع صغارا وكبارا على المستوى المحلي والعالمي، بما فيها اللاعبين ذوي الإعاقة". واعتبر أن "رياضة الجوجيتسو جزء لا يتجزأ من المجتمع، فهي تنمي القدرات العقلية والجسدية على حد سواء، وتعزز الروح الرياضية والاحترام والتقدير بين اللاعبين". وشارك 55 لاعبا من ذوي الإعاقة في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تمتد على 14 يوما حافلا بالإثارة والتشويق. وتضمنت المنافسات فئات الناشئين والكبار والأساتذة، الذين توافدوا من بلاد منها البرازيل والأرجنتين وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا. وتشمل تصنيفات الإعاقة التي يمكنها المشاركة في المنافسات، الإعاقة العضلية ونقص أحد الأطراف والاختلاف بطول الرجلين والإعاقة البصرية والإعاقة العقلية وغيرها. ونجح اللاعب الإماراتي محمد عيسى البلوشي، المشارك الإماراتي الوحيد في فئة الـ"بارا-جوجيتسو" لذوي الإعاقة، في انتزاع الميدالية الذهبية في فئته. وعقب فوزه، قال البلوشي: "كان للدعم الكبير الذي خصني به الجمهور أثرا بالغا في نفسي، مما حفزني على المثابرة والفوز. وبما أنني اللاعب الإماراتي الوحيد أريد أن أظهر للعالم أن بإمكان الإمارات تحقيق المستحيل". وأضاف: "لعل الدعم الأكبر الذي حصلت عليه اليوم هو دعم والدتي، فخلال السنوات التسعة التي شاركت فها بالمنافسات، هذه هي المرة الاولى التي تحضر شخصيا لمشاهدتي وتشجيعي ويسرني أنني تمكنت من تحقيق الفوز بوجودها، وأنا أهديها جائزتي". وإلى جانب فئة الـ"بارا-جوجيتسو"، شهدت البطولة مشاركة 350 لاعبا قدموا عروضا قوية وحماسية، ضمن فئات الرجال الكبار والأساتذة 1 و2 و3 و4 في كافة الأحزمة والأوزان. وشهد برنامج هذا العام إضافة أخرى جديدة إلى مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، هي فئة الحزام الأبيض لفئتي الأساتذة 3 والأساتذة 4 التي شهدت عروضا قوية للاعبين فوق الـ 40 عاما، في محاولة للفوز بـ 137 ميدالية، 53 ذهبية، 53 فضية، 31 برونزية.<br/>الجوجيتسو أبوظبي الإمارات<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية اعتبر المدير الفني لبرشلونة الإسباني لويس إنريكي، أن فريقه "قادر" على تحقيق إنجاز آخر أمام يوفنتوس الإيطالي في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، على غرار ما فعله ضد باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن النهائي.<br/>وقال إنريكي في مؤتمر صحفي، الجمعة: "ليس لدي أي شك حول قدرة الفريق على قلب النتيجة. وفي الواقع فإن المهمة أسهل بكثير مما كانت عليه أمام باريس سان جرمان". وكان برشلونة قلب تأخره أمام باريس سان جرمان صفر-4 في بارك دي برانس في ذهاب ثمن النهائي، إلى فوز تاريخي 6-1 إيابا في كامب نو، وبات أول فريق يحقق إنجازا من هذا النوع في المسابقة. وخسر الفريق الكتالوني أمام يوفنتوس صفر-3 في تورينو في ذهاب ربع النهائي، الثلاثاء، وبات مطالبا بمعجزة جديدة على أرضه تتمثل في الفوز برباعية نظيفة الأربعاء لمواصلة مشواره، علما أن يوفنتوس يتمتع بأفضل دفاع في المسابقة بهدفين فقط في شباكه. وأوضح إنريكي: "أرى أن الفريق يتمتع بمعنويات جيدة. لقد تدربنا جيدا الجمعة. أعتقد أن الفريق قادر"، مضيفا: "في تورينو، سنحت لنا فرص لتسجيل هدف أو هدفين. المفتاح، كان هو الحظ. الفريق الخصم استغل أداءنا المخيب جدا في الشوط الأول". وأردف إنريكي الذي يخوض موسمه الأخير كمدرب لبرشلونة: "يوفنتوس لا يتلقى الكثير من الأهداف لكن يمكننا في أي حال خلق فرص للتسجيل أمامه. سنجازف لأنه لم يعد لدينا شيء نخسره". وخلال حديثه، رفض إنريكي الانتقادات وأكد أنه لم يرتكب أي خطأ تكتيكي في مباراة الذهاب. وقال: "أنا المسؤول الأساسي عن كل أمر سيئ يحصل للفريق. إذا لم أكن قادرا على تمرير طريقتي في اللعب إلى اللاعبين، فهذا خطئي، لكن في تورينو لم أخطئ في خطتي". ويخوض برشلونة، ثاني ترتيب الدوري الإسباني، أسبوعا حاسما، إذ يستضيف ريال سوسيداد السبت، ثم يوفنتوس الأربعاء، قبل أن يحل ضيفا على غريمه ريال مدريد المتصدر في "الكلاسيكو" الأحد المقبل.<br/>دوري أبطال أوروبا برشلونة يوفنتوس لويس إنريكي كرة قدم<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية انتقدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا الحائزة على 5 ألقاب كبرى، الاتحاد الدولي للعبة، بسبب تقصيره في إبلاغها بوضع مادة "ميلدونيوم" على لائحة المواد المحظورة رياضيا العام الماضي.<br/>وعوقبت شارابوفا بالإيقاف لمدة عامين ثم خفض الإيقاف إلى 15 شهرا، بعد أن كشف فحص خضعت له في بطولة أستراليا المفتوحة في 2016 عن وجود هذه المادة في عينتها. وفي السابق كانت شارابوفا تستخدم هذه المادة في علاج بعض الأعراض بصورة قانونية، لكن المادة أدرجت على لائحة المواد المحظورة رياضيا بداية من أول يناير 2016، بعد تزايد الأدلة على أنها تساعد في تعزيز الدورة الدموية وتحفز الأداء، لكن شارابوفا (29 عاما) تقول إنها لم تعرف بذلك. وقالت اللاعبة الروسية في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية: "لماذا لم يبلغني أحد المسؤولين بصورة شخصية. في النهاية كنت أنا المخطئة بعد أن كنت أتحقق من كل شيء أتناوله طول 7 أعوام". ومن المقرر أن تعود شارابوفا للمنافسات من جديد، عندما تشارك في بطولة شتوتغارت الألمانية، التي تنطلق في 24 أبريل الجاري.<br/>ماريا شارابوفا تنس عقوبات رياضية إيقاف شارابوفا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم توقيف رئيس النادي الرياضي الصفاقسي، المنصف خماخم، مدى الحياة بسبب اعتدائه على حكم مساعد، بما شمل "العض" و"لمسه من مؤخرته" في مباراة ضمن الدوري المحلي.<br/>وتعود الحادثة إلى مباراة بين الصفاقسي والنجم الساحلي أقيمت في صفاقس في الأول من مارس، وانتهت بفوز المضيف 3-2، وشهدت المباراة توترا واحتجاجات على التحكيم. وقال الاتحاد في بيان مساء الخميس إن خماخم تعمد "النزول إلى أرضية الميدان أثناء الشوط الأول والتوجه إلى المساعد الأول للحكم أثناء سير المباراة"، وقام "بالاعتداء عليه بالعنف بعضه على مستوى خده أسفل أذنه اليسرى". وأضاف أن رئيس النادي قام أيضا خلال الاستراحة ما بين الشوطين "بالاعتداء بالفاحشة على المساعد الأول للحكم من خلال حركة غير أخلاقية تمثلت في لمسه من مؤخرته في مناسبتين مع التوجه نحوه بكلمات منافية للأخلاق الحميدة"، كما توجه نحو طاقم التحكيم "بعبارات نابية ومنافية للأخلاق ومخلة بالحياء". وأشار الاتحاد إلى أن خماخم لم يكتف بذلك، بل أدلى بتصريحات مباشرة عبر قنوات التلفزيونية تضمنت "الاعتراف باعتدائه بالفاحشة على المساعد الأول للحكم ومواصلة المس من كرامة الحكم والتصريح أن الحكم هو من طلب منه ذلك". واعتبر الاتحاد أن ما جرى هو عبارة عن "تجاوزات خطيرة وجسيمة وفيها مخالفة للميثاق الرياضي ومس بالحرمة الجسدية واعتداء بالفاحشة على المساعد الأول للحكم"، مقررا "منع المنصف خماخم مدى الحياة من أي نشاط يتعلق بكرة القدم"، كما فرضت غرامة 30 ألف دينار تونسي (نحو 12 ألف يورو).<br/>