×
محافظة الرياض

المواطن طالب السلام من خادم الحرمين يكشف عن هويته.. وسبب المناداة بصوت عالٍ

صورة الخبر

إعداد: محمد فتحي تحملنا مواقع التواصل الاجتماعى على بساط الريح الأسطوري تتجول بنا حول العالم، من صفحة إلى أخرى، كل منها تعكس ثقافات مختلفة، وأفكاراً متنوعة، أنت تكتب وغيرك يقرأ،آخرون يقتبسون ما يرونه مفيداً، فريق ثالث يقدم نصائحه المجانية في فنون الحياة والتعامل مع الآخرين. عالم بلاحدود واقعه يلامس الخيال، مفيد وثرى لمن يعرف كيف يتعامل معه، وينتقي المعلومة، ويفهم العظة، ويحفظ المثل. وهنا نقدم مختارات تحمل أفكاراً ومعلومات من دون أن تتجاهل ما يرسم البسمة على الوجوه المثقلة بهموم الحياة. البيتزا تثير أزمة على مائدة الطهاة والسياسيين يبدو أن حرب البيتزا لم تتوقف عند حد رئيس آيسلندا، الذي نادى مؤخراً بعدم وضع الأناناس ضمن مكوناتها أو فوقها، وهو ما آثارته كبرى وسائل الإعلام الأوروبية وأثار استياء مئات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك محاولات رئيس الوزراء النيوزيلندي بيل إنغليش الفاشلة، لإعداد نوعين من البيتزا، إحداهما بالمكرونة المعلّبة والأخرى بقطع الأناناس على حسابه الرسمي عبر «فيسبوك». فما إن أخمدت نار الحرب المتبادلة بين رواد التواصل الاجتماعي والسياسيين، الذين طالب البعض منهم بعزل الرجلين من منصبيهما، أعاد الطاهي البريطاني غوردون رامزي، الحاصل على 14 نجمة ميشلان، إشعالها مجدداً، من خلال إحدى حلقات برنامجه «ذي نايت شو»، الذي حقق أكثر من مليون مشاهدة لحلقته المثيرة للجدل.واستهل رامزي حلقته بفقرة كوميدية، وقرر الاتصال بمطعم للبيتزا أمام جمهوره، وطلب عدداً من الشطائر المتنوعة، ورفض عن عمد أي مقترحات لبيتزا الأناناس، التي وصفها بلفظ ساخر، وبعد مُضي نحو نصف ساعة من الحلقة، وصل عامل توصيل البيتزا بالفعل إلى داخل الأستوديو، وكان مندهشاً كونه في بث تليفزيوني حي، وقام رامزي، بتناول قطعة من البيتزا، ووصفها باللذيذة، ثم دفع لعامل التوصيل أجرته، واستكمل الحلقة مع ضيوفه.ولكي يقطع الشك باليقين، أوضح رامزي أنه كان يعي ما يقول في البرنامج من خلال تغريدة يقول فيها في حسابه ب«تويتر»: «الأناناس غير مناسب لوضعه على البيتزا».وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تلك التغريدة التي اعتبرها كثيرون استفزازية نظراً لحب قطاع عريض من الناس هذا النوع المبتكر من البيتزا في جميع أنحاء العالم. وبخلاف التعليقات السابقة على موقف الرئيس الآيسلندي، جاءت التعليقات تلك المرة أكثر حدة، إذ إن غوردون رامزي، يعد طاهياً محترفاً وشهيراً، اعتاد الجميع وجهه على الشاشة، مقدماً لأكبر برامج الطهي، حيث تم إعادة تغريداته أكثر من 90000 مرة، ما بين مؤيد له ومعارض.ولم تمر سخرية رامزي عن بيتزا الأناناس، ومعارضته لها مرور الكرام على رواد التواصل الاجتماعي، واتهموه بمعاداة نوع البيتزا التي يعشقها الملايين حول العالم، كما هاجمته سلسلة مطاعم «digiorno» للبيتزا، وعلّقت على حلقته وتغريدته قائلة، من خلال حسابها في تويتر: «إن البيتزا مصدر إبداع وابتكار، فبرجاء لا تضع البيتزا في قوالب محددة». فيما أكد مؤيدو رأيه، أنه على صواب على خلفية خبرته الكبيرة في عالم الطهي، وأن معارضيه لا يملكون الأدلة الحقيقية على أن الأناناس والبيتزا بينهما قواسم مشتركة. أثار سخرية واستهجان رواد التواصل«لماذا طردتم زوجتي ؟».. هجمة «فيسبوكية» على مطعم يبدو أن سلسلة مطاعم «Cracker Barel»، وتحديداً مطعمه في مدينة لبنان بولاية تينيسي الأمريكية، لم تقدر قوة مواقع التواصل الاجتماعي في النيل من سمعته، بعدما تساءل رجل يدعى برادلي على صفحة المطعم الرسمية، على موقع «فيسبوك»، عن سبب طرد المطعم لزوجته بعد مسيرة مهنية امتدت 11 عاماً معهم، لاسيما أن طردها صادف يوم عيد ميلاده، لكنه لم يتلق إجابة عن سؤاله، وتلقى عوضاً عنها آلاف التعليقات المؤيدة له، والمطالبة بتحقيق العدالة لزوجته، كما شن المؤيدون حملة لمقاطعة المطعم، وآخرون عمدوا إلى إلقاء النكت والكلمات المثيرة للسخرية والاستهزاء منه، كلما سنحت لهم الفرصة بذلك.وبين عشية وضحاها، أصبح سؤال برادلي مثار حديث رواد موقع فيسبوك، بسبب تجاهل المطعم الرد على السؤال، وتحولت إلى ما يشبه قضية رأي عام على الموقع الشهير، طالب خلالها آلاف الأشخاص بتحقيق العدالة ل «براد»، وإعطائه إجابات واضحة، وتحولت صفحة المطعم على فيسبوك إلى ما يشبه مجلة الحائط، الذي يدلي الجميع بدلوه من خلالها، بل وانتقلت إلى خارج الولايات المتحدة، لتجمع مؤيدين على بعد آلاف الكيلومترات.وجاءت بعض التعليقات كالتالي: «إستراليا تطالب بالعدالة لبراد»، «براد.. سنساعدك لتجد العدالة»، وأحد المؤيدين تساءل: «من يا ترى تم طرده أيضاً بعد 11 عاماً من العمل بإخلاص وولاء في هذا المطعم؟». وأعلن المطعم مؤخراً عن افتتاح فرع جديد ضمن سلسلة فروعه، فما كان من أحد المؤدين إلا أن تضامن مع براد قائلاً: «إذاً فأنتم تملكون المال لافتتاح فرع جديد، لكنكم لا تملكون المال للإبقاء على زوجة براد ضمن طاقم العمل لديكم؟»، وآخرون طغت على أسلوبهم السخرية، فبادروا إلى التعبير عن إعجابهم بملابس العمل الجديدة، وعن أسفهم في الوقت ذاته، لأن زوجة براد لن تتمكن من اختبار شعور ارتداء زي جديد، وآخر كتب معلقاً ومستهزئاً بأنه كان ينتظر رؤية زوجة براد في المطعم، لكنه تذكر أنها للأسف تم طردها، فيما علق البعض على تدني مستوى الخدمة، وأن ذلك بسبب طرد زوجة برادلي. وأشار آخر إلى أن سوء طعم المأكولات داخل المطعم، وقال إنه من الممكن أن تعود المأكولات لذيذة إذا عادت زوجة برادلي للعمل.وأخذت القضية منحنى آخر بعمل صور«كوميك» كرتونية ساخرة بسبب طرد زوجة برادلي، التي لم يعرف حتى الآن ماذا كانت وظيفتها في المطعم، وأصبحت حديث الآلاف، وهكذا، لا يزال براد وداعموه في انتظار الإجابة، ويسعون لتحقيق العدالة لبراد وزوجته، في ظل صمت القائمين على المطعم الشهير، غير مكترثين بإعطاء إجابة بسيطة ربما كانت لتغنيهم عن كل تلك الهجمات والردود، التي أثرت بلا شك، على مكانتهم عند الزبائن. العائلة أهمّ من الانفصال ربما يكون خوض تجربة سيئة هو النهاية للبعض، ولكن فيكتوريا بولدوين، بعد انفصالها عن زوجها، جعلت من طلاقها بداية جديدة. إذ أسست صفحة على موقع «فيسبوك»، باسم «الحب هو المهم» (لاف وات ماترز)، حازت على إعجاب أكثر من 6,5 مليون شخص، و6 ملايين متابع، دعت خلالها الجميع إلى الاحتفاء بالحب في أشكاله كافة، والمشاركة بأفلام وصور تلهم الآخرين.لم يمنع انفصال الزوجين فيكتوريا بولدوين، وآدم دايسون، عام 2015، من الاهتمام بطفلهما الوحيد بروس (4 سنوات)، والاعتناء به والبقاء بقربه في جميع المناسبات، والتقاط الصور العائلية معاً، وهو ما تحول إلى على يد فيكتوريا إلى ألبوم عائلي لطفلها الوحيد، يتشارك أجمل لحظات طفولته مع والديه، رغم انفصالهما.لم يربط الزوجين شيء مشترك، لكن ما يجمعهما أعمق وأجمل، بوجود طفلهما، ما حدا بهما إلى وضع خلافاتهما جانباً، والتعامل باحترام ومحبة، والاتفاق منذ لحظة انفصالهما، على أن تكون الأولوية دائماً له، لينشأ بروس في بيئة يسودها الاحترام والمحبة والتعاطف والشغف والانفتاح والتضحية.وحصدت تجربة فيكتوريا وصورها العائلية عشرات الآلاف من الإعجابات، والمشاركات، ودفعت آخرين لمشاركة قصصهم، ممن اختبروا تجربة الطلاق، للتأكيد على أن الاحترام والمحبة أمران مهمان لا يجب فقدانهما. محجبتان في مسلسل «غرايز أناتومي» لم تكن الأحداث الدرامية مثار حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مشاهدي المسلسل الأمريكي الشهيرGreys Anatomy، كما هي العادة، وإنما ظهور سيدتين ترتديان الحجاب، تؤديان دور الطبيبة والممرضة، خلال الحلقة 18 من الموسم 13. إحدى متابعات المسلسل الشهير، وتدعى كيشي أومالي، غردت على حسابها في «تويتر» قائلة: «أحببت الطبيبات اللاتي ظهرن بالحجاب في المسلسل»، وهو ما دفع بمخرجة الحلقة، وإحدى بطلات المسلسل إلين بومبيو، التي تؤدي دور الطيبة «ميريدث جراي»، لإعادة التغريدة قائلة: «شكراً لقد تعمدت ذلك»، محققة على حسابها الشخصي ما يقرب من 5000 إعجاب، وأعيد تغريدها 832 مرة. تناولت الحلقة معاناة مرضى السرطان وأحبائهم، وما يمرون به من مآسٍ، وتطرقت إلى مرض والدة «ماجي بيرس» إحدى بطلات المسلسل، في دعوة من المخرجة للنساء كافة، إلى الاهتمام بصحتهن وإجراء الفحوصات المبكرة حفاظاً على حياتهن. مشهدان منفصلان لسيدتين ترتديان الحجاب، يحوز إعجاب وتأييد المشاهدين، فعلق أحدهم: «من يعلم! فقد نرى محجبات يؤدين أدواراً رئيسية عما قريب»، ومتابعة كتبت للمخرجة قائلة: «إنها فكرة رائعة للغاية أن تفكري بهذه الطريقة، فخورة جداً بك»، وأخرى تقول: «إن بيونسيه كانت على حق. الفتيات هن من يقدن العالم»، وتعليقات أخرى عديدة عبّر أصحابها عن شعورهم بالفخر والسعادة لدعم التنوع العرقي والأيدولوجي من خلال المشاهد الدرامية، وفقط بتأدية أدوار «الكومبارس». «ماستودون» يهدد عرش «تويتر» منذ انطلاقه عام 2006، لا يزال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يحتل مركزاً متقدماً على منافسيه في كتابة التغريدات، وإيضاح المواقف والتعليقات في كافة المجالات؛ وذلك وفق نظام معين لكتابة التغريدات وعملية إعادة التغريد وغيرها من الضوابط. إلا أنه مؤخراً برزت شبكة «ماستودون» (Mastodon) للتواصل الاجتماعي، التي تتخذ من الفيل رمزاً لها، ليطرح نفس خدمة «تويتر»، لكن بمميزات أوسع وقيود أقل بخاصة في عملية الكتابة.تطلق الشبكة على التدوينات «toots»، على غرار «Tweets» في «تويتر»، كما تتميز «ماستودون» بإتاحة المجال لكتابة «toots» بحد أقصى 500 حرف في تحديث الحالة، كما يمكن للمستخدمين التدوين على الخاص لبعض المتابعين، وهو بالطبع ما يفتقده «تويتر».بجانب ذلك يمتلك «ماستودون» أدوات رقابية قوية وصارمة ضد العنصرية أو التمييز ضد الجنس أو كراهية الأجانب والأقليات أو العنف، وغيرها من الممارسات التي ترفضها القيم الإنسانية والقوانين المعمول بها دولياً. ويرى خبراء أن ذلك يعطي أفضلية ل«ماستودون»؛ حيث يتسم «تويتر» بالتراخي في مثل هذه المواقف التي سببت الكثير من اللغط حول بعض الأحداث العالمية، وعدم تمكنه من منع بعض التعليقات المسيئة والحسابات غير القانونية. قال يوجين روشكو، مؤسس الموقع الشاب الألماني، إن الشبكة التي نجحت في جذب نحو 42 ألف مستخدم منذ إنشائها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتكون من شبكة من المواقع والحسابات المتصلة ببعضها؛ حيث يمكن للمستخدمين التنقل بينها، إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية، وتحتاج إلى إعادة هيكلة تنظيمية لضمان سلاسة التشغيل. وبرر روشكو قلة أعداد المستخدمين بالمقارنة ب«تويتر» حتى الآن، بأنه تعمد إغلاق التسجيل الجديد لحين وضع آليات وضوابط لسهولة السيطرة على عدد هائل من المستخدمين، وتطبيق معايير الخدمة. كما وأكد روشكو ثقته في شبكته والوصول إلى أكثر من مستخدمي «تويتر» خلال فترة بسيطة نظراً لكم التعديلات الهائل الذي يتيح المزيد من المميزات التي يفتقر لها «تويتر». نعومي واتس «تثأر» لصورتها في المترو يبدو أن التفاعل بين المشاهير والعامة من مستخدمي التواصل الاجتماعي بدأ يأخذ منحنى جديداً من خلال تبادل الصور والتعليقات، وأبرزها ما قامت به مؤخراً الممثلة البريطانية نعومي واتس، من خلال ردة فعلها على صورة التقطت لها خلسة داخل قطار في مترو الأنفاق؛ حيث قامت بالرد بالمثل، وهو ما أثار ضحك وسخرية من قبل متابعيها، الذين أثنوا عليها واعتبروها مزحة، ونادراً ما تحدث من شخصية مشهورة مثلها، على عكس عادة الآخرين ممن يواجهون تلك المواقف بشكل بالغ الحدة.تعود أحداث الموقف، حينما استقلت واتس مترو الأنفاق داخل مدينة نيويورك الأمريكية، وكما هي العادة يهتم بها من حولها، ويهرعون لالتقاط الصور معها، ولكن على العكس قامت المصورة الهاوية أوبري لوفغرين صورة لواتس، بينما تجلس في هدوء على مقعدها داخل عربة القطار، تستمع إلى الموسيقى أو شيء ما على هاتفها، ومن ثم نشرت صورتها على صفحتها الشخصية على موقع «إنستغرام» مع «هاشتاغ» يحمل اسم نعومي واتس؛ حيث وصفتها بالفنانة المحبوبة، مما لقيَّ تفاعلاً من الآخرين حول عفوية الصورة وبساطتها.على الجانب الآخر، يبدو أن واتس، كانت شديدة اليقظة والحذر، وعلى عكس هدوئها إلا أنها كانت أكثر مكراً، وانتظرت حتى تنشر لوفغرين صورتها، التي سوف تشاهدها بالطبع، وتقوم بدورها بنشر صورة للمصورة لوفغرين، في وضعية تصويرها خلسة، وقامت بالتعليق عليها «هل تظنين نفسك مستترة وغير ظاهرة؟» وقامت بالإشارة إلى حساب لوفغرين.حينها تفاعل الآلاف مع الصورتين، وأخذوا في تناقلها، والغريب أن لوفغرين لم تدرك الأمر في البداية، إلا حينما قام مستخدمون آخرون بتنبيهها، بأن واتس قامت هي الأخرى بالتقاط صورة لها ونشرها، وأصبح الموقف حديث معجبي واتس لمدة أيام، في إشارة إلى حس الدعابة لديها، وحرصها على الانخراط مع محبيها في أي مكان.