صحيفة ذا ديلي ميل البريطانية تؤكد أنه تمت تسوية دعوتين قضائيتين أقامتهما سيدة أميركا الأولى بعد نشرها مزاعم تفيد بأن ميلانيا قدّمت خدمات أكثر من مجرد عرض الأزياء.العرب [نُشر في 2017/04/14، العدد: 10602، ص(18)]ميلانيا تقبل بتسوية بأقل من 3 ملايين دولار لندن – قبلت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب اعتذار صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، التي زعمت في السابق أن ميلانيا "قدّمت خدمات أكثر من مجرد عرض الأزياء". وقد أصدرت الصحيفة اعتذارا على صفحتها الرئيسية على موقعها الإلكتروني، قائلة إنها نشرت مزاعم ضد زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس الماضي وهي "غير صحيحة ونحن نتراجع عنها ونسحبها". وقد نشرت المقالة خلال حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العام الماضي. وكانت ميلانيا قد رفعت الدعوى في فبراير، مطالبة بتعويض قدره 150 مليون دولار. وقال مصدر على صلة بالقضية إن التسوية التي تمت بين الطرفين أقل من 3 ملايين دولار، شاملة تكاليف التقاضي. وقال محامي لميلانيا أمام المحكمة إن الادعاءات "أصابت صميم مصداقية المدعى في حقها وكرامتها شخصيا". وجاء في ملف الدعوى في بداية الأمر أن ميلانيا كان لديها "فرصة فريدة، لا تتكرر مدى الحياة لتدشين علامتها التجارية على نطاق واسع في عدد من المنتجات المختلفة، التي كان يمكن أن توفر لها علاقات عمل بملايين الدولارات على مدى سنوات يمكن خلالها أن تكون أكثر نساء العالم ظهور في الصور". وقالت الصحيفة "نعتذر للسيدة ميلانيا عن أي قلق تسببت فيه صحيفتنا". وأضافت "من أجل تسوية دعوتين قضائيتين أقامتهما السيدة ميلانيا ضدنا. وافقنا على دفع تعويضات للسيدة الأولى". واعترفت الصحيفة أنها "شككت في طبيعة عمل ميلانيا كعارضة أزياء محترفة، وأعادت نشر مزاعم تفيد بأنها قدّمت خدمات أكثر من مجرد عرض الأزياء". وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة أيضا أن "ترامب وميلانيا ربما يكونا التقيا قبل ثلاث سنوات من تاريخ لقائهما الحقيقي، وأن لقاءهما الحقيقي كان حيلة". وأشار المنتقدون إلى الطريقة التي صيغت بها الدعوى في البداية، قائلين إنها تسعى إلى المال. غير أن محاميي ميلانيا عدلوا الصيغة لاحقا ليسقطوا ما يوحي بذلك. يذكر أن ميلانيا ترامب كانت قد عملت مع شركة لعرض الأزياء في أواخر العشرينات من عمرها، وبدأت تتجول في أوروبا والولايات المتحدة، وتظهر في فعاليات وحملات دعائية.