×
محافظة المنطقة الشرقية

استعانة دولية لمحاربة "كورونا"

صورة الخبر

--> وقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن عقد إنشاء خطوط نقل أرضية جهد110 كيلو فولت لربط محطات التحويل بالمدينة الصناعية الثانية بجدة، بقيمة 49 مليون ريال، ومدة تنفيذ المشروع 26 شهراً. ووقع معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة العقد الذي تنفذه إحدى المؤسسات الوطنية بحضور المدير العام لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد وعدد من المسؤولين بمدن والمؤسسة المنفذة. وأوضح المهندس صالح الرشيد أن المشروع يأتي ضمن خطة "مدن" للعام 2014م التي تهدف لاستكمال الخدمات الأساسية، وتوفير بنية تحتية متكاملة، حتى تكون مدنها الصناعية القائمة أو تحت التطوير نموذجية وبمعايير عالمية، لافتاً النظر إلى أن المشروع يعزز استراتيجية الهيئة في إنشاء مدن صناعية مكتملة الخدمات بجميع مناطق المملكة، ويؤكد حرصها على تحقيق جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها المستثمر الصناعي، لتوفير بيئة مثالية للمستثمرين لإنشاء المشروعات الصناعية المستدامة، خاصة و أن الكهرباء هي إحدى أهم الخدمات التي يحتاجها المستثمرون بوصفها المحرك الأساس للصناعة. وأضاف أن المدينة الصناعية الثانية بجدة تشهد تنفيذ مشروع استكمال تطوير البنية التحتية للمدينة الصناعية بتكلفة 108 مليون ريال، مبيناً أن جدة كانت تضم مدينة صناعية واحدة، ومع تزايد الطلب على الأراضي الصناعية عملت الهيئة على إقامة عدة مدن صناعية حتى بلغ عددها 4 مدن. وأوضح المهندس الرشيد أن المدينة الصناعية الثانية بجدة تشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين الصناعيين لموقعها الاستراتيجي وقربها من ميناء جدة الإسلامي، ووقوعها بين طريقين رئيسيين، مشيراً إلى أن المدينة الصناعية بجدة2 تُعد ضمن أسرع المدن الصناعية نمواً، متوقعاً أن تتجاوز عدد المصانع والمشروعات الخدمية المساندة الـ 400 مشروع صناعي وخدمي بنهاية العام الجاري باستثمارات تزيد عن 25 مليار ريال. الجدير بالذكر أن المدينة الصناعية الثانية بجدة أنشئت عام 1429هـ الموافق 2009م، على طريق جدة /الليث السريع وتبعد 35 كيلومترًا جنوب المدينة الصناعية الأولى وتبلغ مساحتها الإجمالية 8 ملايين متر مربع، وتتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والتي تشمل شبكات الطرق، خدمات الكهرباء، خدمات الاتصالات، خدمات المياه والصرف الصحي، والأمن الصناعي وغيرها. وتتميز المدينة الصناعية الثانية بجدة بموقعها الاستراتيجي الذي تكتسبه من قربها من البحر الأحمر وبعدها عن مراكز الازدحام العمراني، ووقوعها بين طريقين رئيسيين، وقربها من ميناء جدة الإسلامي الذي لا تبعد عنه سوى 45 كيلومترًا، وتضم المدينة أكثر من 353 مصنعاً منتجاً أو تحت الإنشاء والتأسيس، في مختلف الأنشطة الصناعية والخدمية من أهمها الصناعات الكيميائية والبلاستيكية والغذائية، والمنتجات المعدنية.