يوم حافل بالمباحثات لرئيس الدبلوماسية الأميركي ريكس تيلرسون في موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف، على مدى ساعات، وانتهى بلقاء دام ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الصراع في سوريا هيمن على القضايا الأساسية التي ناقشها الطرفان، وتم التطرق إلى الهجوم الكيميائي المفترض على بلدة خان شيخون، بمحافظة إدلب السورية، والضربات الأمريكية العقابية التي تم توجيهها إلى قاعدة الشعيرات السورية. لافروف أعلن أن موسكو ستستغل نفوذها على السلطات السورية لحثها على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل إجراء تحقيق “موضوعي” في الهجوم الذي وقع في محافظة إدلب. من جانبه، أشار ريكس تيلرسون إلى ضرورة وقف تدهور العلاقات بين الدولتين العظميين، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف: “هناك مستوى متدن من الثقة بين بلدينا. لايمكن لأكبر قوتين نوويتين أن تقيما هذا النوع من العلاقات”. وخاض البلدان في الأيام الأخيرة حربا كلامية حول الهجوم الكيميائي المفترض على بلدة خان شيخون السورية والردّ الأميركي غير المسبوق عليه باستهداف قاعدة جوية للجيش السوري.