كشف لـ(عكاظ) محامي المعتقلين السعوديين بالعراق المحامي عبدالرحمن الجريس، عن تشكيل من السفير السعودي في الأردن سامي الصالح وممثل عن أهالي المعتقلين السعوديين بالعراق ويمثلهم المحامي ومندوب من هيئة حقوق الإنسان السعودي ومندوب من هيئة الهلال الأحمر لمتابعة ملف المعتقلين السعوديين في العراق، مشيرا إلى أن هذه اللجنة التي تبناها السفير السعودي في الأردن تنتظر الموافقة عليها لتنطلق في عملها في القريب العاجل. وبين الجريس أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر قد وعدهم بأن يلتقي بأهالي السجناء السعوديين بالخارج، وقال الجريس «طلب منا سموه تحديد الموعد ويشرفنا ذلك فنحن أسرة واحدة وسألتقي بكافة أهالي السجناء في الخارج»، مشيرا إلى أن سموه يدعم هذا الملف، مؤكدا أن ولاة الأمر مهتمون بهذه القضية. وعن نقل السجناء السعوديين من سجن التسفيرات إلى سجون الشمال بالعراق، قال «هناك تحفظ من الجانب العراقي في الفترة الأخيرة في هذا الموضوع»، مشيرا إلى أن سجن التسفيرات هو كمحطة ترانزيت لترحيل النزلاء وغير مهيأ لهم للبقاء فيه فترة طويلة، ومن المتوقع أن يهتم الجانب العراقي بالسجناء السعوديين، وأشار المحامي الجريس إلى أن مكتبه نجح في إيقاف تنفيذ الإعدام مؤقتا لأربعة سجناء سعوديين بالعراق هم: عبدالله عزام القحطاني، شادي مسلم، محمود الشنقيطي، وعلي حسن فاضل، مبينا أنه «ستعقد جلسات لإعادة محاكمتهم ونحن نعمل لتحقيق ذلك». وعن زيارة أهالي المعتقلين السعوديين لذويهم في السجون العراقية، قال «الجانب السعودي قدم ما لديه من موافقات ولا توجد أية مشكلة، وهناك ترتيبات من الجانب العراقي لذلك الأمر». وأكد أن السجناء السعوديين بالعراق حرموا من الاتصال بذويهم على مدى عشر سنوات، وإن حدث اتصال فهو يأتي من جانب شخص متعاطف معهم من أحد الموظفين أو عساكر السجن.