رغم أن أبا قتادة ناصب تنظيم الدولة العداء وبادله الخصومة، إلا أن الخلاف بين الطرفين هو خلاف داخل الدائرة الجهادية نفسها لا خارجها. أبوقتادة لم يعلن أي مراجعة لأفكاره السابقة التي سطرها في مؤلفاته، والتي صار أتباع تنظيم داعش يعتمدون عليها اعتمادا قويا، وكل ما في الأمر أنه جهادي يناصر تنظيم الظواهري على تنظيم البغدادي، وينتصر للأول على الثاني من دون أن يغادر فقه الدماء.