أكد الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة مدير إدارة المتاحف في هيئة البحرين للثقافة والآثار أن مؤتمر الآثار الإسلامية يقدم منظورا دوليا للآثار الإسلامية، وذلك للتأكيد أن الآثار الإسلامية ليست محط اهتمام الباحثين في الآثار في المنطقة والعالم الإسلامي فحسب، بل هي تحظى باهتمام واسع من قبل الخبراء الدوليين المعنيين بالتراث الثقافي، وهو ما يوفر النظرة الشمولية للوضع الراهن للآثار الإسلامية في العالم، مشددا على أن هذا المؤتمر يلقي الضوء على امتداد تأثيرها إلى شرق آسيا وإفريقيا حتى إفريقيا الوسطى. وقال لـ«أخبار الخليج» إنه كان المهم الإشارة إلى تواجد الآثار الإسلامية في دول كثيرة وليس في الدول العربية فقط، وكثير من أوراق العمل المطروحة في المؤتمر سوف تسلط الضوء على هذا التنوع بالإضافة إلى الكشف عن آخر ما تم التوصل إليه في عالم التنقيب عن الآثار الإسلامية من قبل الباحثين في المؤتمر، لافتا إلى أنه كان هناك حرص من القائمين على المؤتمر على أن يجمع المؤتمر بين الباحثين والمسؤولين عن المواقع الأثرية في البحرين ومنطقة الخليج العربية، مشيدا بمستوى المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي. وأعرب الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة عن أمله في أن يعكس المؤتمر الاهتمام بالآثار الإسلامية على المستوى الدولي، وكذلك على مستوى المسؤولين عن حمايتها والترويج لها وإبرازها بالصورة المناسبة للجمهور، موضحًا أن مملكة البحرين لها تجربة مميزة من خلال مركز زوار مسجد الخميس الذي يهدف إلى تحويل موقع أثري إسلامي إلى وجهة ثقافية متكاملة.