فيما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الخميس، وفداً من الشخصيات الأمريكية، وترأس رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، اجتماع وحدة روسيا، وآخر بشأن المؤتمر الاقتصادى ومتابعة الاستعدادات الجارية له، قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي للقاهرة، المقررة، الإثنين المقبل، وعاد التوتر العلني ليطبع العلاقات المصرية القطرية. اتهام مصري الخارجية المصرية، التي اجتمعت مع سفراء 50 دولة أوروبية قبل أيام، وسلمتهم اسطوانات مدمجة، بالقنوات التى تحرض على الإرهاب وتبث من أراضيها لوقفها، تساءلت على لسان المتحدث باسمها السفير بدر عبد العاطي، الخميس: أين دورهم فى دعم الشعب المصري ضد الإرهاب؟. لم يتوقف الأمر عن مجرد الدول الأوروبية، ولكنه للمرة الأولى، تخرج مصر عن صمتها الرسمي، ليشير السفير عبد العاطي إلى أنه من المؤسف أن تكون دولة عربية كقطر تدعم الإرهاب فى الوطن العربي، ويذهب أبعد من ذلك ويؤكد أنها ـ أي قطر ـ تنتهك كل الاتفاقيات التى أقرتها الجامعة العربية. موضحاً أن ميثاق الجامعة العربية يؤكد على احترام علاقات الإخوة بين الجامعة العربية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، لافتا إلى أن هناك اتفاقيات فى الجامعة تنص على عدم إيواء الإرهابيين وهو ما يجب أن تطبقه الدول الأعضاء. استبعاد سيادي وعلى صعيد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 22 و23 مارس الجاري، وبينما كشفت أنباء أن أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل، أحمد عز، أجرى الكشف الطبي في إحدى المستشفيات، تمهيداً لخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، أفادت تقارير إعلامية أن جهات سيادية طلبت من رئيس الوزراء الأسبق ومستشار الرئيس، الدكتور كمال الجنزورى، الابتعاد عن المشهد السياسى، بعد اتهامه من قبَل عدد من الأحزاب وقياداتها بإعداد قائمة للدولة لخوض الانتخابات البرلمانية، وقالت مصادر كانت جزءاً من قائمة «الجنزورى»: إن القائمة لم يعد لها وجود فى الخريطة الانتخابية وإن مجموعة من الشخصيات التى كانت تنتوى خوض المنافسة عليها فى الانتخابات البرلمانية قرّرت تكوين قائمة جديدة منتقاة من شخصيات بعينها، لخوض الماراثون البرلماني. تدشين قائمة انتخابية بالتوازي، دُشنت مساء الأربعاء، قائمة انتخابية جديدة باسم «فى حب مصر»، لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، بمشاركة بعض الشخصيات العامة والسياسيين والشباب، وأعلن عدد من الفريق المعاون لرئيس مجلس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، أن القائمة الانتخابية الجديدة منفصلة عن قائمة «الجنزورى»، ولا تربطها أى صلة بالتحالفات التى أعلن عنها الفترة الماضية، وأشاروا إلى أنه من المقرر الإعلان عن أسماء المرشحين الأساسيين والاحتياطيين للقائمة، خلال الأسبوع المقبل. وقال مدير مركز الجمهورية للدراسات، اللواء سامح سيف اليزل، فى مؤتمر صحفى، إن قائمة «فى حب مصر»، تهدف إلى بناء توافق مجتمعى وتوحيد مجموعة من الشخصيات الوطنية صاحبة الخبرة فى المجالات المختلفة، مضيفاً: «لم ننتهِ من تشكيل القوائم الأربع على مستوى الجمهورية، وما زالت هناك أماكن لمن يرغب فى الانضمام، سواء من الأحزاب السياسية أو الشخصيات العامة، وسنعلن عن أسماء الـ120 مرشحاً للقوائم فى مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل، كما سنعلن عن أسماء المرشحين الاحتياطيين». وأكد أن القائمة لا تضم أياً من أعضاء حزب النور، التابع للدعوة السلفية. هجوم وعنف أمنياً، لقي مجند حتفه وأصيب آخر من شرطة السياحة بشمال سيناء في عملية استهدفتهم بوابل من الرصاص، وقال مصدر أمنى، إن مجهولين يستقلون سيارة فيرنا أطلقوا النيران على مجندين أثناء استقلالهم سيارة بالقرب من ميدان المالح بالعريش، وتم نفل الشهيد والمصاب لمستشفى العريش العسكري. كما أصيب ضابط و6 مجندين، إثر انقلاب سيارة بطريق غارب الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر، وتم نقلهم جميعا لمستشفى غارب المركزي. وأيضاً، بينما أشعل مجهولون النار في مطعم كنتاكي الشهير بقويسنا منوفية، انفجرت قنبلتان أعلى كوبري مشاة، أمام دار المركبات، بشارع صلاح سالم، بمدينة نصر، ما أسفر عن بعض التلفيات في الكوبري، دون خسائر بشرية. بالسياق، كشف المتحدث العسكري المصري، في خبر مقتضب على صفحته على فيس بوك عن مقتل 7 تكفيريين والقبض على 12 آخرين، في حملة أمنية بغطاء جوي، في الشيخ زويد في شمال سيناء. تحريض ومراقبة وفي تطور ملحوظ، تمكنت الداخلية المصرية في محاصرة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتتبع الصفحات المحرضة على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي، ونجحت الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق في ضبط 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بالقاهرة والإسكندرية، لقيامهم بإدارة عدة صفحات تحرض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة وإثارة الفوضى والدعوة للتظاهر. محاكمة مرسي قضائياً، استكملت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون» والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 قيادياً من جماعة الإخوان الإرهابية. وفي سياق ذي صلة، أيدت محكمة النقض، أحكام الإعدام، والسجن المشدد، الصادرة ضد 62 متهماً بإلقاء الأطفال من أعلى أسطح المنازل بمنطقة سيدي جابر بالإسكدنرية والمعروفة إعلاميًا بقضية «مذبحة سيدي جابر»، لارتكابهم أحداث العنف والترويع والبلطجة التى قام بها مؤيدو الرئيس الأسبق محمد مرسي في 5 يوليو 2013.. في مشهد مروع سجلته عدسات الكاميرا، لأحد المتهمين، وهو يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم القاعدة، والذي اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقتل طفلاً من خلال طعنه بسكين ثم ألقى به من أعلى سطح العقار.