×
محافظة مكة المكرمة

جلسات للنطق بالحكم على 57 متهماً في خليتين إرهابيتين.. الأسبوع الجاري

صورة الخبر

ضرر كبير يصيب فريقي الاتحاد والأهلي لكرة القدم معاً، هذا الموسم وللعام الثاني على التوالي، يفرض على الناديين الكبيرين أن يتحدا بشكل أكبر وأن يتفقا بصورة أقوى ويضعا أيديهما في أيدي بعض، لمواجهته والبحث عن دفعه والحصول على حق مكتسب لهما وتحقيق مصلحة مشتركة. الضرر كما يعرفه الجميع يتمثّل في استمرار إقامة مباريات الفريقين في مسابقات كرة القدم للعام الثاني على التوالي على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، بدلاً من جدة مدينة الفريقين، وذلك بعد أن تأكد استحالة إقامة المباريات على استاد الأمير عبدالله الفيصل، لعدم اكتمال أعمال الصيانة التي كان مقرراً لها شهر شوال الجاري، ووأضح أن العمل بحاجة إلى أشهر أخرى طويلة، ربما تأخذ كامل الموسم الجديد، وسواء أكان السبب ظروف عابرة أو تهاون من الشركة المعنية وبعض الأجهزة المسؤولة عنها، وعدم متابعة مبكرة من الجهة المشرفة على المشروع، فإن من واجب الناديين ومسؤوليهما وحق جماهيرهما عليهما، مواجهة الوضع، والعمل على حله بما لا يضيع حقوقهما وبما يحقق العدالة لهما مع الأندية الأخرى المنافسة؛ الإنصاف ومبدأ (التكافؤ) هو أهم قواعد ومبادئ المنافسة واللعب في مسابقات (الذهاب والأياب) في العالم وهو ما لم يحصل للفريقين الموسم الماضي وسيتكرر هذا الموسم، إذا استمرا يلعبان مبارياتهما في الشرائع، إذ يعني ذلك أنهما يلعبان الموسم كله (ذهاباً) خارج أرضهما ومن غير إياب! والوضع ليس معقداً إلى درجة خارقة أو كبيرة وإنما هناك مخارج سهلة جداً وحلول متاحة وممكنة للغاية، أوضحها النادي الأهلي في خطاب رسمي موجه لاتحاد الكرة، وهذه المخارج (تنطبق عليه وعلى الاتحاد) وتتمثَّل في إقامة جميع مبارياته على ملعبه في جدة، أو ملعب الدفاع الجوي، والحل الثاني إقامة المباريات غير الجماهيرية فقط وتأجيل المباريات الجماهيرية حتى انتهاء أعمال الصيانة في استاد الأمير عبدالله الفيصل، والحل الثالث هو إقامة كامل المباريات في الدور الأول على ملاعب الفرق الأخرى، وهي بالمناسبة لا تتجاوز ست مباريات على اعتبار أن نصف مبارياته تقريباً في الدور الأول (مجدولة) خارج ملعبه، وبالتالي لن يكون الحديث عن صعوبة يمكن أن تحصل سوى (حجوزات الطيران) وهناك إمكانية بالتأكيد في تجاوز ذلك بعدة طرق، إذا كان هناك نية أكيدة ورغبة حقيقية في مساعدة الناديين والوقوف معهما من قبل مسؤولي الرياضة وقادتها. كلام مشفر * من الخطأ أن يقول البعض عن مباريات الاتحاد والأهلي التي تُقام في مكة، إنها تُقام على أرض الفريقين وبين جماهيرهما، بل هي خارج أرضهما، صحيح أنها قريبة من جماهيرهما ولكنها ليست بينهم. * من واجب الناديين الكبيرين التمسك بمطلبهما، بل عليهما التصعيد إلى أبعد حد وأعلى جهة للحصول على الإنصاف في قضيتهما العادلة، وتحقيق مبدأ التكافؤ ورحمة جماهيرهما ومدربيهما ومحترفيهما الأجانب من معاناة كبيرة، بل مخاطر حياتية مستمرة عامين متتاليين. * ليس هذا فحسب، بل إن من حقهما مطالبة اتحاد الكرة بتعويضات مادية وتحمل أعباء وتكاليف وأجور التنقل إلى مكة المكرمة، وإذا وصل الأمر إلى حد المقاضاة فلهما ذلك حفاظاً على حقوقهما وأداء الواجب الأمانة والمسؤولية. * إنجاز جديد أضافه فريق الفتح إلى رصيده وسجله البطولاتي في مقارعة الكبار، بفوزه بلقب أول سوبر سعودي حقق بها (أولوية) سبق بها كباراً يسعون إلى المجد قبله من سنوات ويصرفون من المال عشرة أضعاف ما يصرف. * ألف مبروك للنموذجي بطولة مستحقه عمل لها وسعى وبذل الجهد من أجل تحقيها، وحظاً أوفر لفريق الاتحاد الشاب الذي حاول لاعبوه التغلب على ظروفهم لكنهم لم يفلحوا في التفوق على منافسهم القوي والجاهز. * إدارة الاتحاد تتحمّل وحدها مسؤولية خسارة فريقها بطولة السوبر، وذلك لعدم تجهيز الفريق وتهيئته للمباراة المهمة جداً، وخصوصاً أن القرعة خدمت الفريق بجعل المباراة في مكة قريباً من جماهيره. * الديون في نادي الاتحاد (خطأ متراكم) من سنوات شارك فيه كل الإدارات المتعاقبة، وحلها مسؤولية مشتركة بين أعضاء الشرف وإدارة النادي، وما لم تتضافر الجهود لن يكون هناك سوى حل مؤقت ومسكن، وتعود المعاناة مع كل فترة تسجيل ومع أي إدارة تتواجد. * أعتقد أنه أصبح واضحاً أمام الاتحاديين جميعاً أن حل العقبات المادية السريعة بالتسديد الفوري أو التقسيط السريع انتهى مع توقف (الدفيعة) أو رحيلهم، ولم يعد موجوداً من يمكنه تحمل الأعباء المادية وحده، لقد ذهب زمن (الداعم) وسامح الله من كانوا السبب.