أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الاثنين، إن الضربة التي استهدفت قاعدة جوية سورية دمرت 20 في المئة من الطائرات الحربية العاملة في هذا البلد.<br/>وقال ماتيس في بيان إن "تقييم وزارة الدفاع هو أن الضربة أدت إلى الأضرار أو تدمير مواقع الوقود والذخائر وقدرات الدفاع الجوي و 20 في المئة من الطائرات العاملة في سوريا" مضيفا "أنه ليس من الحكمة أن تكرر الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيميائية". وكانت الضربة الأميركية ردا على هجوم كيميائي اتهم النظام السوري بشنه على بلدة خان شيخون في إدلب وأسفر عن 87 قتيلا. وأضاف ماتيس أن الرئيس الأميركي "أمر بهذا العمل (...) ليظهر أن الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين حين يقتل الأسد أبرياء بواسطة أسلحة كيميائية". ورغم أن طائرات عاودت الإقلاع من القاعدة غداة الضربة الأميركية، أكد وزير الدفاع أن "الحكومة السورية فقدت القدرة على أن تمد طائرات بالوقود أو تعيد تسليحها من قاعدة الشعيرات، وحتى الآن فإن استخدام المدرج لا ينطوي على أهمية عسكرية كبيرة". ويرى مسؤولون في البنتاغون أن أسلحة كيميائية يمكن أن تكون موجودة في القاعدة. لكن متحدثا عسكريا أميركيا أوضح الاثنين أن الضربة الأميركية تعمدت عدم استهداف مخازن مفترضة لهذه الأسلحة لتجنب انتشار مواد قاتلة.<br/>الحرب في سوريا الضربة الأميركية قصف قاعدة الشعيرات<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تستعد وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية لبدء مناورات تمرين عبدالله_5 بمشاركة العمليات البحرية الخاصة الأردنية، وتستمر المناورات التي ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل لمدة ثلاثة أسابيع.<br/>ويعد تمرين عبدالله_5 تمرين تبادلي تزامني مشترك انطلق في عام 2012 بتنفيذ مناورات عبدالله (1), ويهدف للتدريب على العمليات الخاصة بمكافحة الإرهاب ومعالجة الذخائر العمياء لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.<br/>مناورات عسكرية مكافحة الإرهاب السعودية الأردن<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال متحدث عسكري أميركي أن أسلحة كيميائية كانت على الأرجح مخزنة في القاعدة الجوية السورية التي قصفتها الأسبوع الماضي الولايات المتحدة ردا على هجوم كيماوي نسب إلى نظام الحكم في دمشق.<br/>وكان من المفترض ان تكون دمشق فككت ترسانتها من المخزون الكيماوي في اطار اتفاق اميركي-روسي وقع العام 2013. لكن مذاك اتهم مرارا باستخدامها. والاسبوع الماضي قصف الاميركيون قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص من حيث اقلعت طائرات لقصف خان شيخون (شمال غرب) مستخدمة غاز السارين كما تقول واشنطن. واوقع القصف في الرابع من أبريل 87 قتيلا. وعندما قصفت القاعدة الجوية في السادس من الجاري بصواريخ توماهوك الاميركية تفادت المنشآت الكيميائية لأن ثمة "احتمالات كبرى" بأن تكون ذخائر كيمياوية لا تزال في الداخل كما قال الاثنين للصحافيين الكولونيل جون توماس المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الاوسط. وقال "كان هدفنا التحقق من عدم التسبب باضرار اخرى من خلال استهداف اسلحة كيميائية في الموقع". وأوضح أن قصف قاعدة الشعيرات كان يهدف الى "الحد من قدرات النظام على استخدام طائرات محملة بالاسلحة الكيميائية". وأعرب مراقبون في الولايات المتحدة عن الأسف لعدم قيام هذه الغارات بتدمير مدرج القاعدة الجوية. وقال الكولونيل توماس "لم نكن نريد جعل هذه القاعدة غير قابلة للاستخدام في المدى البعيد". وأضاف:"لقد اضعفنا قدرات القوات الحكومية على الأجل القصير على تنفيذ هجمات بالاسلحة الكيمياوية انطلاقا من هذه القاعدة".<br/>مطار الشعيرات الضربة الأميركية الحرب السورية قصف قاعدة الشعيرات<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية استقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، في قصر البحر، المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية الذي يزور الإمارات، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها. بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".<br/>واستعرض الطرفان مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعرب الشيخ محمد عن تقديره للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته التي سعت الى استغلال الظروف السياسية للانتشار في ليبيا. وأضاف الشيخ محمد أن هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول إلى حل يشمل كافة الليبين في ظل دولة موحدة. وأشار إلى أن التزام دولة الإمارات بدعم واستقرار ليبيا ينطلق من انتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل. مضيفا أن الأمن والاستقرار حجر الأساس الذي لا يمكن البناء والتطور دونه، وأن الإمارات ستبذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرف والإرهاب الآفة التي تواجه المنطقة بأسرها، داعيا إلى توحيد كلمة الليبين وتغليب مصلحة ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة.<br/>