عقيل الحلالي، بسام عبدالسلام (صنعاء، عدن) قتل 52 عنصراً من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في غارات للتحالف العربي ومعارك مع قوات الشرعية اليمنية في الجوف وشبوة وصرواح في مأرب. ودفعت قوات التحالف بتعزيزات عسكرية ولوجستية إلى جبهة الساحل الغربي لدعم الجيش الوطني في استعادة ميناء الحديدة في إطار عملية «الرمح الذهبي» المستمرة، حيث توقع متحدث عسكري أن تكون المعركة خاطفة وشبيهة بعملية تحرير عدن، وتشهد بالتزامن عملية موازية لتحرير تعز. وقتل 28 انقلابياً، بينهم قيادي، وأصيب العشرات بجروح في مواجهات مع قوات الجيش في المنطقة الواقعة بين تعز والحديدة، والتي ترافقت مع غارات للتحالف ضد مواقع المليشيات، شملت أيضاً تحصينات شمال وشرق المخا وبلدتي موزع والوازعية، إضافة إلى أهداف جنوب الحديدة. وقالت مصادر محلية، إن 9 غارات دمرت مواقع شمال المخا وعلى الطريق المؤدي إلى بلدة الخوخة القريبة التابعة للحديدة. وقال مسؤولون في المقاومة، إن 13 انقلابياً قتلوا في هجوم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في مزرعة العيزري غرب مجمع بلدة المتون وسط محافظة الجوف التي شهدت أيضاً استمرار الاشتباكات المتقطعة في بلدتي خب والشعف والمصلوب. وقال مصدر عسكري إن المليشيات قصفت بصواريخ «كاتيوشا» مناطق سكنية في مدينة الحزم، ما أسفر عن أضرار في بعض الممتلكات. وتواصلت الاشتباكات بين قوات الشرعية والمليشيات في بلدتي نهم وصرواح شرقي صنعاء. وقال بيان للجيش، إن اشتباكات ضارية اندلعت في منطقتي بني بارق والحول وسط نهم بعد محاولة المليشيات التقدم صوب مناطق القوات الحكومية التي كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. فيما قصفت مقاتلات التحالف مواقع عديدة للمليشيات وسط وجنوب غرب نهم. ونفذت مقاتلات «التحالف» غارتين على موقعين للمليشيات في صرواح في محافظة مأرب. وقال مصدر ميداني إن 8 عناصر من المليشيات قتلوا في قصف جوي ومدفعي للتحالف والجيش على مواقع في جبل السفينة ووادي حباب. كما قتل 3 انقلابيين بتجدد المعارك مع قوات الجيش في منطقة طوال السادة على الحدود بين بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة. وهاجمت مقاتلات التحالف مواقع في حرض وميدي، شمال محافظة حجة. كما شنت أكثر من 15 غارة على أهداف في بلدة باقم الحدودية التابعة لمحافظة صعدة. ونجا العميد علي مقبل صالح، قائد اللواء 33 مدرع، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفته لدى مرور موكبه في منطقة سناح شمال مدينة الضالع التي توعدت سلطاتها الأمنية والعسكرية بملاحقة وضبط كل من يقف خلف هذه العملية الغادرة. كما نجا العقيد عبدالعليم الجليل أحد القيادات العسكرية في اللواء 137 من محاولة اغتيال نفذتها عناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي أثناء مرور موكبه في أحد الطرق الرئيسة في منطقة خبر المراقشة بمديرية أحور شرق محافظة أبين. إلى ذلك، أشار رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، خلال لقاء السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، أمس، إلى جملة من الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة في توفير الخدمات الأساسية وتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة القاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين. لافتاً إلى أن الأوضاع الأمنية في عدن وبقية المحافظات المحررة قد تحسنت مما كانت عليه في السابق، وأن عمليات «القاعدة» قد تراجعت، وذلك بفضل جهود الجيش الوطني والمقاومة، مسنودين بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة قوية وفعالة من الإمارات وبقية دول التحالف.