قالت مصادر أمس، إن «الشركة القابضة للنفط والغاز البحرينية» خاطبت مصارف بهدف ترتيب برنامج لإصدار سندات دولية. ويأتي احتمال سعي الشركة إلى جمع التمويل من أسواق الدين العالمية في وقت يشهد الخليج مساعي مماثلة من مصارف وشركات وحكومات لاقتراض الدولار لتعويض التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط. وأضافت المصادر أن الشركة المملوكة لحكومة البحرين تنوي تعيين منسق عالمي للمساعدة في ترتيب البرنامج الذي سيتبعه إصدار سندات بعد الحصول على تصنيف ائتماني. وامتنعت ناطقة باسم الشركة عن التعقيب. وقال مصدر إن السندات قد تكون تقليدية أو صكوكاً، مضيفاً أن آخر مسعى لجمع أموال للشركة كان قرضاً إسلامياً، وأن الاحتمال الأكبر أن يكون البرنامج صكوكاً. إلى ذلك، أفاد الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية بأن إيران صدرت 11 مليون برميل من المكثفات إلى كوريا الجنوبية في كانون الأول (ديسمبر) وسلمت جزءاً منها من ناقلات موجودة خارج الخليج. وأضاف: «اشترت ثلاث شركات كورية جنوبية 11 مليون برميل من مكثفات الغاز من إيران في كانون الأول وبذلك تظل سيول أكبر مشتر للمكثفات من إيران». جاء التقرير على سبيل النفي لما نقلته وكالة «رويترز» عن مصدر توقع أن تهبط صادرات إيران من المكثفات 17 في المئة في كانون الثاني (يناير) مسجلة أدنى مستوياتها في خمسة أشهر مع قيام كوريا الجنوبية المشتري الرئيس بخفض وارداتها نحو النصف لتشتري مزيداً من الكميات من قطر.