(أ ف ب) - شيع أقباط غاضبون اليوم الاثنين سبعة جثامين من ضحايا تفجير كنيسة الإسكندرية بعد ساعات من جنازة ضحايا تفجير كنيسة طنطا، فيما وافقت الحكومة على قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ للمرة الأولى منذ العام 2013.وفي دير مارمينا العجائبي قرابة 50 كم جنوب غرب الإسكندرية، شيع أقباط سبعة جثامين ستدفن داخل الدير في أجواء غلفها الحزن والغضب والتوتر.وهتف المئات «إرحل إرحل يا عبد الغفار» في إشارة لوزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، بحسب صحافية من فرانس برس في المكان.ولم تقتصر الجنائز على المسيحين فقط إذ شيع جثمان شرطية مسلمة هي العميد نجوى الحجار قتلت في تفجير الإسكندرية ضمن أربعة شرطيين آخرين قتلوا في التفجير.كذلك جرى تشييع عريف الشرطة المسلمة أمنية رشدي في الإسكندرية، بحسب ما بثته قناة «اكسترا نيوز» الفضائية الخاصة.