×
محافظة القصيم

محافظ البدائع يكرم المشاركين في أسبوع المرور الخليجي

صورة الخبر

لا حديث داخل أجهزة الأمن الأمريكية يعلو على عملية الاختراق التي تعرضت لها أكبر وأغلى قطعة بحرية حربية أمريكية (حاملة الطائرات: USS Gerald R. Ford) على يد مهندس مصري يدعى مصطفى عواد.<br/>وحتى نقف على خطورة ما تعرضت له الحاملة من عملية اختراق، لا بد أن نتوقف عند تكلفة إنشائها التي تقدر بنحو 13 مليار دولار، ويرتبط هذا المبلغ بالتجهيزات غير المسبوقة للحاملة التي تستعصي على الرادارات البحرية والبرية.<br/>ولا تظهر الحاملة (الشبحية) المجهزة على شاشة أي رادار متطور، ومن ثم تنطلق منها الطائرات (75 مقاتلة) دون أن يعرف الخصم من أين أتت، كما أنها مجهزة بمفاعلين نوويين، وقادرة على شن غارة جوية كل 6 دقائق، أي 240 غارة يوميًّا.<br/>وتمكن مهندس مصري من مواليد المملكة عام 1979 من اختراق الحاملة، حيث يُتهم من قبل الأجهزة الأمريكية بالتجسس عليها، من خلال عمله في قاعدة بحرية بولاية فرجينيا.<br/>وتم اعتقال "عواد" بتهمة التجسس لصالح مصر. وهو متزوج من أمريكية، عام 2007، وحاصل على الجنسية.<br/>وتقول معلومات إنه نجح في تطوير نظام قادر على إبطال وتفعيل إصابة حاملات الصواريخ البحرية، وأنه أقر بذنبه في التجسس لصالح دولة أجنبية، من خلال سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية أمريكية.<br/>وتم ضبط "عواد" خلال عملية تسليم التصميمات، حيث كان يظن أن الطرف الآخر ضابط مخابرات مصري، قبل أن يكشف له أنه عميل للمخابرات الأمريكية.<br/>والحاملة الجديدة قادرة على نقل 4660 (جنديًّا، وطيارًا، وفنيًّا)، ويزيد وزنها عن 100 ألف طن، وقد شارك في بنائها (خلال 6 سنوات) حوالي 5000 عامل وفني تابعين لشركة "Northrop Grumman ".<br/>وأبحرت الحاملة السبت الماضي لأول مرة -بحسب "العربية"- في المياه الإقليمية للولايات المتحدة، انطلاقًا من بحر ولاية فرجينيا، وزارها قبل أسبوعين، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.<br/>