أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مشروعا إغاثيا جديدا تحت اسم (شقيقي اشرب نقيا) والذي يهدف إلى تأمين الأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري بالمياه العذبة الصالحة للشرب وذلك بإنشاء محطتين لتحلية مياه الشرب في الشمال السوري. وقامت الحملة من خلال مكتبها في تركيا بتوقيع عقد لتصنيع محطتين متنقلتين لتحلية المياه بتكلفة إجمالية وصلت إلى (60.000) دولار أمريكي وفقا للمواصفات العالمية وبطاقة إنتاجية تقدر بـ 4 آلاف لتر لكل ساعة . وقال مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة إن الحملة الوطنية السعودية تعمل دائما على تلمس الحاجات الأساسية للأشقاء السوريين و تلبيها وفقا للإمكانات المتاحة، منوها إلى أن إطلاق مشروع (شقيقي اشرب نقيا) يعتبر من احدث المشاريع التنموية المميزة التي تم تنفيذها خدمة للأشقاء السوريين بعد ملاحظة ما يعانيه الأشقاء النازحين السوريين من مصاعب في الحصول على المياه النقية للشرب ولأغراض الاستخدامات اليومية في ظروف النزوح الممتدة. وأضاف السلامة أن هذا المشروع سيعمل بعون الله على توفير مصدر مياه آمن للأشقاء السوريين وذلك للحفاظ على صحتهم بشكل كامل، وسيغطي مئات الأسر السورية ليكون شربا هنيئا نقيا . من جانبه بين المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن إطلاق المشروع الريادي (شقيقي اشرب نقيا) جاء تلبية من الحملة الوطنية السعودية للاحتياجات المتزايدة للأشقاء النازحين في أهمية توفير مصادر مياه شرب عذبه نقية، وذلك في ظل صعوبة الحصول على مصدر ماء نقي وصحي في مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية خاصة . وبين السمحان أن هذه المحطات ستعمل بأذن الله على تحلية المياه بالاعتماد على احدث الطرق التكنولوجية المتطورة لمعالجة المياه ،وذلك وفقا لأحدث المواصفات و المقاييس المعتمدة عالميا وبالتعاقد مع شركة مختصة في هذا المجال ،وذلك لتصنيع عدد محطتين كمرحلة أولى ،وسيتم بأذن الله استكمال تصنيع وتجهيز عدد إضافي من المحطات بحيث يصل إلى خمس محطات سوف تغطي بأذن الله مساحة واسعة من مخيمات والنزوح في الشمال السوري . وختم السمحان كلامه بالتأكيد على أن سلسلة النجاحات المتوالية التي تحققها الحملة الوطنية السعودية في مشاريعها الريادية في مختلف المجالات هي دليل واضح على الرؤيا السديدة التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله في عملها الإنساني النبيل وما لها من باع طويل وبصمات واضحة تجذرت في التاريخ بوقوفها إلى جانب الشعوب المستضعفة في كل بقاع الأرض، إضافة إلى الوقفات الأخوية الثابتة التي سجلها الشعب السعودي الكريم على الدوام مع أشقاءه من العرب والمسلمين في كل الأوقات.