×
محافظة المنطقة الشرقية

آلي ابن الـ(21 عام) .. سيحقق الأحلام

صورة الخبر

نتناول اليوم النقاش المستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التفجيرين اللذين وقعا أمس في كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا وإصابة مئة والهجومان تبناهما ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. مصدر الصورةGetty Images وانتشر عدد من الهاشتاغات تناقش الهجوم وتندد به، ورد عليها أكثر من مئتي ألف تغريدة منذ وقوع الهجوم. وناقش العديد إعلان الرئيس المصري حالة طوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر على إثر التفجيرين، وكتب ايهاب: "الشعب يحتاج الي معرفة الفرق بين اعلان حالة الطوارئ و تفعيل قانون الطوارئ .و هل سيؤثر اعلان حالة الطوارىء على الحريات العامة و الخاصة ام لا." بينما كتب اخر: "حالة الطواريء بالنسبة لي هي إن اي شخص بالشارع قد يعتقل في أي وقت بدون جريمة ارتكبها، و بما أن هذا معتاد حدوثه بدون حالة الطواريء فلن يكون هناك فرق كبير". وغرد مصطفى بكري عضو مجلس النواب مؤيدا حالة الطوارئ: "اعلان حالة الطوارئ لمدة ٣ شهور هو الإجراء الأفضل الذي سيمكن الأجهزة الأمنية لمواجهة الارهاب، انه الموقف الأهم الي جانب خطوة تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الارهاب ". وعلى صعيد متصل، تداول مغردون مصريون تغريدة لأوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان يدعو الإسرائيليين الرحيل عن سيناء فورا خشية من حدوث عمل إرهابي من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية يستهدف السياح هناك، وأضاف في تغريدة اخرى إنه تم غلق معبر طابا بين اسرائيل ومصر على خلفية التهديدات الإرهابية. مصدر الصورةTwitter وعلق أحد المستخدمين على تغريدة جندلمان: "أول مرة يتم التحذير بهذه الطريقة وبالعربي. هل ستتخذ الدولة إجراءات كافية أم سنتظر بعد وقوع المصيبة؟"