رفض معتقلان يحملان الجنسية الجزائرية، في معتقل جوانتانامو، مغادرة المعتقل والعودة إلى بلادهم مرة أخرى، خشية تعرضهم لتجاوزات وتعذيب فور العودة إلى الجزائر. ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم السبت، عن وبرت كيرش، محامي أحد الجزائريين قوله: "إنه تدخل لدى وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، إضافة إلى سفارة الجزائر في واشنطن لتفادي نقلهما الذي يمكن أن يتم خلال عطلة هذا الأسبوع." وقال متحدث باسم البنتاجون، تود بريسيل: "إن أمريكا تتخذ كافة الاحتياطات للقيام بكل عملية نقل وفقا لمعاييرها وسياستها المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكدًا التزام أمريكا باتفاقية مكافحة التعذيب، وتطبقها بدقة قبل ترحيل معتقلين إلى بلدان نعتقد أنهم قد يتعرضون فيها للتعذيب، وسنجري تقييما جديا قبل اتخاذ أي قرار:. وتجرى مناقشة رفع القيود عن عمليات نقل السجناء من جوانتانامو حاليًا في الكونجرس، ويسعى الرئيس باراك أوباما إلى تسريع عمليات إعادتهم إلى بلدانهم ليتمكن يومًا من إغلاق السجن حيث ما زال 164 رجلاً معتقلين فيه