قتل 11 شخصا وأصيب 35 آخرون بجروح ظهر الأحد، في انفجار داخل الكنيسة المرقسية التاريخية بالإسكندرية، وذلك بعد ثلاث ساعات من تفجير وقع في كنيسة بطنطا أوقع 25 قتيلا، وفق وزارة الصحة المصرية. وزارة الداخلية المصرية أفادت بأن الاعتاء على كنيسة “مارمرقس” نفذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا. وتبنى تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية التفجيرين في كنيستين طنطا والإسكندرية، وذلك وفق ماأفادت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف. الانفجار في كنيسة “مار مرقس” وقع بعد دقائق من انتهاء بابا الأقباط تواضروس الثاني من إحياء قداس أحد الشعانين. وأفاد سكرتير البابا، القس انجيلوس، أن البابا غادر قبل وقوع الانفجار وأنه “بخير”. وأظهرت الصور التي بثتها القنوات الرسمية المصرية أضرارا كبيرة لحقت بالمباني والمحال المحيطة بكنيسة “مار مرقس”. يشكل أقباط مصر كبرى الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط وواحدة من أقدمها، ويقدر عدد أفرادها بحوالى 10% من تسعين مليون مصري. لاعتداءان جاءا قبل 20 يوما من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر، وبعد أربعة أشهر تقريبا من التفجير الذي استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في وسط القاهرة.