توافد اليوم الاحد المئات من الأخوة المسيحيين بمحافظة الشرقية للاحتفال بعيد السعف أوما يسمي بأحد الشعانين وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة عقب الانفجار الذي وقع اليوم بأحد الكنائس في طنطا، حيث توافد الرجال والنساء والاطفال علي الكنائس منذ الصباح لحضور الصلاة والتي يترأسها الانبا داخل الكنيسة او من ينوب عنه. وأعلنت مديرية امن الشرقية حالة الاستنفار الامني القصوي بجميع الاماكن الشرطية والكنائس بالمحافظة استعدادا لمواجهة اي أعمال شغب او عنف من قبل عناصر الجماعة الارهابية اثناء احتفالات الاخوة المسيحيين بعيدهم. وأكد اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إنه تم تعزيز كافة الخدمات الأمنية أمام الكنائس والمستشفيات وديوان عام المحافظة والجامعة والبنوك والاماكن الحيوية في مختلف مراكز المحافظة ولن نسمح لاحد بالخروج عن القانون مشيرا الى أنه تم رفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة للمحافظة وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أية سيارات فى محيط الكنائس والاماكن العامة. وتم تكثيف القوات امام الكنائس وتم غلق الشوارع المحيطة بها علاوة علي وجود اكمنة ثابتة ومتحركة لفرض الحالة الامنية خاصة على الطرق العامة مع وجود خبراء المفرقعات لتمشيط الكنائس ومحيطها.