* لا تكاد تخلو مدينة من مدن المملكة -وخاصة الكبيرة منها- إلاّ وتجري فيها عدة مشروعات.. والملاحظ أن بعض هذه المشروعات تسير في عملية التنفيذ سيرًَا بطيئًا، قد يؤدّي أحيانًا إلى التأخير، وعدم الإنجاز، والتعثر في النهاية. * والباحث عن الأسباب يجدها لا تخرج عن: - ضعف تأهيل الشركات المنفذة، أو إجراء التنفيذ من الباطن عن طريق شركات لا تقل ضعفًا وتأهيلاً عن الشركة الأصلية. - الادّعاء بعدم صرف المستحقات وفق بنود العقد. - ولهذه الأسباب مجتمعة يتعثر تنفيذ بعض المشروعات، وتُعاد العملية عن طريق منافسة جديدة على حساب المقاول الأول، ويزداد التأخير. * لقد مضى على بعض المشروعات بضع سنوات، ولم ينفذ منها سوى جزء يسير، وخاصة بعض الطرق الداخلية المعدلة والموسعة، والتي يعاني المواطنون من سدها الكثير من المتاعب والمعاناة من جراء ذلك. * إن تعثر العديد من المشروعات يعود للأسباب المشروحة آنفًا، وبالتالي فالأمر يقتضي تغيير الشركات المنفذة بشركات أخرى مشهود لها بجودة التنفيذ والتأهيل، ويُفضّل ألاّ تقتصر المنافسة على الشركات الأهلية فقط، بل يُفضّل فسح المجال للشركات الأجنبية، فلعلّها أكثر كفاءة وخبرة وجدارة في التنفيذ. * لقد ارتفعت الميزانية في السنوات الأخيرة، وزادت بنود المشروعات عن ذي قبل بشكل يدعو للاطمئنان وسرعة التنفيذ. * فهل آن للجهات المعنية متابعة التنفيذ، فالتأخير يضر بالمصلحة العامة، وبخدمة المواطنين، ويعقل سير المشروعات، ويخالف الاتفاقيات والعقود المبرمة معها وفق مدد معينة لا تقبل التأخير.. أرجو ذلك؟ * د. دانية آل غالب.. شكرًا.. شكرًا! * قرأت مقالتك المعبّرة في معناها ومبناها، المعنونة بـ(إبداع آخر زمن)، المنشورة بصفحة آراء يوم الجمعة 13/5/1435هـ، فألفيتها سامية الهدف، صائبة الرأي.. خاصة ونحن في زمن يحارب فيه الفكر المستقيم والعقل النيّر.. ويرحب بمن فتنوا بالتقليد الأعمى والأفكار المنحرفة، والتهافت وراء الشهرة كيفما اتفق.. وعدم التفرقة بين الغث والثمين، والمعتدل والمايل. * سيدتي الكريمة: أشاركك الرأي في كل ما ذهبت إليه في مقالتك النابضة بالحكمة والطرح القيم، والغيرة الإسلامية.. وفقك الله، وجعل ما تقومين به من طروحات هادفة وأفكار بناءة في ميزان حسناتك.