اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ضرب واشنطن لقاعدة الشعيرات السورية ليست له أية صلة بمحاولات الوصول إلى حقيقة الاستخدام المفترض للسلاح الكيميائي في سوريا. وقالت زاخاروفا خلال مقابلة مع قناة «روسيا-1»، إن «ما سمته بـ«استعراض واشنطن» لا علاقة له، لا بالسياسة الإقليمية والشرق أوسطية، ولا بالاستراتيجية، إنه مجرد محاولة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإثبات نفسه في ظروف الصراع السياسي الداخلي الشرس في الولايات المتحدة». وشددت على أن «المشكلة الأكبر تكمن في أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من صياغة سياسة خارجية ثابتة تجاه الشرق الأوسط، وتحديدا، على المسار السوري».