×
محافظة المنطقة الشرقية

«Brexit» يثير ضبابية في أسواق الإعلانات والعقارات

صورة الخبر

أبرمت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، اتفاقية شراكة مع مؤسسة التعاون، أكبر مؤسسة أهلية غير ربحية في فلسطين، لتأسيس وتطوير وحدة حروق متخصصة في مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل، ما يوفر للفلسطينيين المصابين بالحروق فرصة الاستفادة من أعلى مستويات الرعاية الصحية المقدمة لإصابات الحروق. وبحسب بيان للمؤسسة أمس فإنه وبموجب بنود الاتفاق، ستقوم المؤسسة بتمويل جزئي لمشروع إنشاء وحدة متخصصة للحروق في مستشفى عالية لتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمرضى المصابين بالحروق في منطقة جنوب الضفة الغربية بفلسطين، حيث تقدم المؤسسة تمويلا يشكل ثلث الاحتياجات الإجمالية للمشروع والتي تقدر بنحو 983,600 دولار أمريكي. وقالت مريم الحمادي، مديرة حملة «سلام يا صغار» التابعة لمؤسسة القلب الكبير: «تعد إصابات الحروق من أكثر الإصابات انتشارا في العالم، وتحتل المرتبة الأولى بعد حوادث المرور والسقوط والعنف بين الأشخاص. وقد أظهرت الأبحاث أن حوالي 90 في المائة من إصابات الحروق تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي غالبا ما تفتقر إلى المرافق الصحية اللازمة لعلاج هذه الإصابات». وأضافت الحمادي: «تعتبر الخليل المحافظة الأكبر من حيث عدد السكان في فلسطين، حيث يعيش فيها أكثر من 700 ألف شخص، لذلك من الضروري وجود وحدة حروق عالية الكفاءة تقدم العلاج المتخصص لهذا النوع من الإصابات، ومن هنا بادرت مؤسسة القلب الكبير إلى توقيع اتفاقية مشاركة مع مؤسسة التعاون للمساهمة بإنشاء وحدة حروق متخصصة للمرضى في مستشفى عالية الحكومي بالخليل». ومن المقرر أن ينتهي العمل في تأسيس وحدة الحروق بمستشفى عالية في غضون ستة أشهر بتمويل من مؤسسة القلب الكبير. ويشمل التمويل توفير البنية التحتية الإلكترونية وغيرها لتيسير عمليات الوحدة وشراء وتركيب الأجهزة والمعدات الطبية، بما في ذلك الأجهزة الخاصة برعاية الأطفال المصابين بالحروق. كما ستساهم المؤسسة من خلال تمويل هذا المشروع في تنمية وبناء القدرات للطاقم الطبي ومقدمي الخدمات، فضلا عن توفير الأدوية والمواد الطبية. وأسهمت المساعدات الإنسانية، التي تقدمها مؤسسة القلب الكبير، في تغيير حياة آلاف اللاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم إلى الأفضل، نظرا لطبيعة عمل المؤسسة التي تتسم بالتنوع والشمول، حيث وصلت إلى اللاجئين السوريين في دول الجوار، ولاجئي الروهينغا في إندونيسيا، فضلا عن اللاجئين الفلسطينيين في عدد من الدول الشقيقة، وقدمت لهم حزمة من الخدمات والمساعدات المتكاملة التي تشمل التعليم والرعاية الصحية. كما تقدم مؤسسة القلب الكبير أيضا مساعدات مالية لتمكين النازحين من تلبية احتياجاتهم العاجلة وتغطية تكاليف معيشتهم الأساسية، مثل الإيجار، والغذاء، والوقود، والملابس. وكانت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قد أطلقت مؤسسة القلب الكبير رسميا في يونيو الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين، بعد إصدارها قرارا قضى بتحويل حملة القلب الكبير إلى مؤسسة إنسانية عالمية، بهدف مضاعفة جهود تقديم العون والمساعدة للاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ما أضاف الكثير إلى رصيد دولة الإمارات الحافل بالعطاءات والمبادرات الإنسانية، وعزز من سمعتها إقليميا وعالميا.