وفاة رومانية وقعت في النهر بهجوم لندن لندن - «الشرق الأوسط»: توفيت امرأة رومانية، كانت قد أصيبت في الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج البرلمان البريطاني الشهر الماضي، بعد أن تم نزع جهاز التنفس الصناعي عنها، طبقا لما ذكرته أسرتها أمس. وتوفيت أندريا كريستيا، 31 عاما، التي كانت في عطلة في لندن مع صديقها، في المستشفى أول من أمس. وسقطت كريستيا في نهر التيمس، بينما كان خالد مسعود منفذ لهجوم الوحيد يدهس المشاة بسيارته المستأجرة على طول الرصيف على جسر «وستمنستر» بالقرب من البرلمان. وجاء في بيان أسرتها «بعد أن صارعت من أجل حياتها لأكثر من أسبوعين، خرجت أندريا حبيبتنا، التي لا بديل لها - الابنة الرائعة والأخت والشريكة والصديقة المخلصة وأكثر شخص فريد ومحب للحياة يمكنك تخيله، من حياتنا بشكل قاس ووحشي وبأكثر الطرق المعدومة من الرحمة». وترتفع بذلك حصيلة قتلى الهجوم الذي وقع 22 مارس (آذار) الماضي إلى خمسة أشخاص، من بينهم رجل شرطة قتل طعنا، عندما ترك مسعود السيارة واتجه نحو بوابة أمنية خارج البرلمان. وقتلت الشرطة البريطانية بالرصاص منفذ الهجوم. وقالت أسرة كريستيا إن المال الذي تم جمعه لعلاجها سيتم التبرع به الآن لإحدى المؤسسات الخيرية. وأعلن تنظيم داعش أن مسعود، كان أحد «جنوده». الكويت: الأمن يوقف شقيق الظفيري ويفكك خريطة أهدافه الكويت ـ ميرزا الخويلدي:شنَّت أجهزة الأمن الكويتية، أمس، مداهمات على مواطنين على صلة بمتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي جرى القبض عليه في وقت سابق في الفلبين، في عملية أمنية شاركت فيها الاستخبارات الكويتية والفلبينية، وتلقتا دعماً من أجهزة الأمن الأميركية. وكانت السلطات الفلبينية أعلنت أول من أمس أنها أحبطت عملية إرهابية محتملة كان يعد لتنفيذها مواطن كويتي يشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش». وقبضت السلطات على حسين الظفيري وزوجته السورية رهف زينة في العاصمة مانيلا في 25 مارس (آذار) الماضي بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية الشهر الماضي. كما أعلنت أنها تلقت معلومات من الولايات المتحدة تفيد بأنهما على صلة بالإرهاب. وذكرت المصادر أن قوات من جهاز أمن الدولة والقوات الخاصة ألقت القبض على شقيق الكويتي حسين الظفيري الموقوف في الفلبين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش في مسكنه بمنطقة سعد العبد الله، وأفادت المصادر بأن القوات الخاصة عثرت بالمنزل المداهم على مواد تستخدم في تصنيع المتفجرات. وأشارت المصادر إلى أن الموقوف في الفلبين حسين الظفيري والمتهم من قبل السلطات الكويتية والفلبينية بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، مرصود منذ فترة من قبل السلطات الأمنية، باعتباره قد اعتنق الأفكار المتطرفة، وشارك في القتال بسوريا، في حين تقول السلطات إن الظفيري على صلة قرابة بمتهم جرى توقيفه منذ فترة، وهو أعطى أجهزة الأمن بيانات عن خطط ينوي تنفيذها الظفيري. ومن بين الأهداف التي يجري تداولها في الكويت، بشأن استهدافها من قبل المقبوض عليهم، مراكز أمنية وأماكن عبادة وعسكريين غربيين. أستراليا تشير إلى ارتباط مقتل باكستاني بالإرهاب سيدني - «الشرق الأوسط»: أفادت السلطات الأسترالية أمس بأن جريمة قتل باكستاني يعمل في محطة وقود طعنا قد تكون مرتبطة بالإرهاب. وعثر على الشاب البالغ من العمر 29 عاما مصابا بعدة طعنات في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة، حيث يعتقد أنه تعرض للطعن من فتيين يبلغان من العمر 15 و16 عاما. وتعتقد الشرطة أن المهاجمين قاما أيضا في الليلة ذاتها بطعن رجل آخر في بطنه وضرب ثالث بأداة حديدية ورابع بزجاجة. وأفادت صحيفة «ذي دايلي تلغراف» أن اختصار اسم تنظيم «داعش» بدا وكأنه مكتوب بالدماء على نافذة محطة الوقود. ولم تؤكد السلطات هذه التفاصيل إلا أن نائبة وكيل الشرطة كاثرين برن أشارت إلى أنه «كان هناك دليل ملموس في مكان الحادث يتوافق مع رؤيتنا بأن هذا قد يكون عملا إرهابيا». وصرحت للصحافيين في سيدني: «لا نعرف الدافع. ولا نعرف ما الذي يمكن أن يكون أدى إلى ذلك. كل ما نعرفه هو أن هناك جرائم غاية في الجدية». وأوقف الفتيان بعدما طاردتهما شرطة ولاية نيو ساوث ويلز حتى منطقة العاصمة الأسترالية.