نقلت صحيفة «آيرش تايمز»، عن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، قوله أمس، إن «المتشددين يمكنهم التحايل على الحظر المفروض على اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة، داخل الطائرات المتجهة للولايات المتحدة، من خلال السفر إلى مدن لا يشملها الحظر». وقال الباكر: «بدلاً من السفر من المطارات التي يسري عليها الحظر، سيذهبون إلى أخرى لا يسري عليها الحظر»، مضيفاً أنه «لا يوجد حظر في مطارات معينة خطرة للغاية، لا أريد ذكر أسماءها، لكن ركوب طائرة من تلك الأماكن أسهل بكثير من (ركوب طائرة) عندنا». وتابع الباكر: «نحصل على مساهمة في رأس المال لا أموال دافعي الضرائب، وحصلنا على مساهمة رأسمالية تكفي لأن نكون مستقلين، وهو ما نحن عليه اليوم، وعلينا إظهار أننا نحقق ربحاً»، مشيراً إلى أننا «نشتري طائرات أميركية بأعداد كبيرة ونوفر وظائف، وفي كل رحلة نحقق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة». وأشار إلى أن قطر لا تعتزم زيادة حصتها، التي تبلغ 20% في شركة «آي إيه جي»، المالكة للخطوط الجوية البريطانية. وطبقت الولايات المتحدة إجراءات أمنية، في 25 مارس الماضي، تحظر على الركاب الصعود إلى الطائرات بأجهزة إلكترونية، يزيد حجمها على حجم الهاتف المحمول في الرحلات المباشرة إلى الولايات المتحدة، من 10 مطارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، بما في ذلك قطر. وأثار إعلان القيود بعض التكهنات في وسائل الإعلام، بأن الهدف منها حماية شركات الطيران الأميركية، من خلال كبح نمو الناقلات الخليجية السريعة النمو والخطوط الجوية التركية، وهي فكرة نفاها مسؤولون أميركيون، وكثير من الخبراء. وتواجه الخطوط الجوية القطرية و«طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، حملة ضغط في واشنطن، من شركات طيران أميركية تتهمها بالحصول على دعم غير عادل، وهي اتهامات تنفيها الناقلات الخليجية، ونفاها الباكر أيضاً.