×
محافظة القصيم

مهرجان المسوكف بعنيزة يواصل فعاليته

صورة الخبر

تعرض الدولار لضغوط أمس الأربعاء، بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً سقط في البحر قبيل اجتماع قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، ما جعل العملة الأميركية تتخلى عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق أمام العملة اليابانية. وانخفض الدولار 0.1 في المئة إلى 110.63 ين، مبتعداً عن أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 110.92 ين، وأعلى مستوياته في 10 أيام البالغ 112.19 ين والذي سجله نهاية الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 100.48، إذ لم يعط هبوط عائدات سندات الخزانة الأميركية المستثمرين حوافز تذكر على الشراء، بينما ارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.0676 دولار، وزاد الدولار الأسترالي إلى 0.7577 دولار، مبتعداً عن أدنى مستوياته في 3 أسابيع البالغ 0.7545 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة، حين قلص المستثمرون مراهناتهم على أن مصرف الاحتياط الأسترالي سيرفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي. وقفز الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت أمام الدولار، بعدما أظهر مسح لقطاع الخدمات البريطاني زيادة نشاط القطاع إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر خلال آذار (مارس) الماضي، متجاوزاً كل التوقعات التي جاءت في استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز». وارتفع الإسترليني إلى 1.2489 دولار بعد البيانات من نحو 1.2440 دولار قبلها، ما جعل العملة مرتفعة بنحو 0.3 في المئة خلال اليوم. وزاد الإسترليني 0.3 في المئة أيضاً أمام العملة الأوروبية الموحدة ليسجل 85.505 بنس لليورو، مقارنة بـ85.82 بنس قبل البيانات. وتراجع الذهب من أعلى مستوياته في شهر بعد عجزه عن اختراق مستوى مقاومة فنية عند متوسطه في 200 يوم للمرة الثالثة، ولكن شهية المستثمرين لشراء الأصول الآمنة ومنها المعدن النفيس قبيل اجتماع ترامب وتشي، حدّت من الخسائر. وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1252.70 دولار للأونصة، كما تراجع في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1254.90 دولار. ولامس الذهب أول من أمس 1261.15 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ 27 شباط (فبراير) الماضي، لكنه عجز عن تجاوز متوسط 200 يوم البالغ حالياً 1258 دولاراً عند الإغلاق للمرة الثالثة خلال أقل من 6 أسابيع. وتراجع سعر الفضة 0.4 في المئة إلى 18.21 دولار، بينما ارتفع البلاتين 0.4 في المئة إلى 962.21 دولار، والبلاديوم 0.5 في المئة إلى 808.80 دولار. الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بمكاسب الطاقة والتعدين ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس إذ وجدت أسهم قطاع الطاقة دعماً في ارتفاع أسعار النفط وصفقات فيما رحب المستثمرون بزيادة الوفور المتوقعة من صفقة استحواذ في قطاع الخدمات النفطية. وزاد مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة. وكان قطاع النفط والغاز هو ثاني أعلى القطاعات ارتفاعاً إذ صعد بنسبة واحد في المئة بينما ارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.3 في المئة. وزادت أسعار الخام إلى مستوى لها في نحو شهر بدعم بوادر على انخفاض تدريجي في مخزونات النفط العالمية. وكان سهما مجموعة «وود» وشركة «أميك فوستر ويلر» للخدمات النفطية أكبر الرابحين في أوروبا حيث صعدا 3 في المئة و2.7 في المئة على الترتيب بعدما توقعت «وود» زيادة بنسبة 36 في المئة في وفور التكلفة من صفقتها لشراء «أميك فوستر» في مقابل 2.2 بليون جنيه استرليني. كما كان سهم شركة «بي إتش بي بيليتون» البريطانية للتعدين من أكبر الرابحين إذ زاد 2.9 في المئة بعدما أصبحت الشركة رابع شركة تعدين تعلن حالة القوة القاهرة في مناجم الفحم الأسترالية التي تأثرت بالإعصار ديبي ما أدى لارتفاع العقود الآجلة لفحم الكوك. وحقق قطاع السيارات أسوأ أداء بين القطاعات مجدداً وانخفض 0.5 في المئة. وكان سهما شركة «فورتوم» الفنلندية للمرافق و «سكانسكا» السويدية للبناء أكبر الخاسرين بعدما جرى تداولهما دون الحق في توزيع أرباح. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.3 في المئة في حين استقر مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني.