•• يتعرض أبناؤنا الأبطال من حرس الحدود للخطر باستمرار.. بحكم طبيعة المواجهات اليومية بينهم وبين القتلة والمجرمين من المهربين للسلاح.. والمخدرات.. أو المتسللين إلى بلادنا عبر حدودنا مع الدول المجاورة.. وذلك وإن كان يمثل شرفا لهم.. إلا أن الأمر يؤكد مدى الحاجة إلى المضي في مشروع الحاجز الأمني الحدودي الواقي وإلى إجراءات إضافية احترازية على الحدود.. تحميهم من التعرض للقتل من قبل أولئك المجرمين وتغلق الحدود بوجه من يريدون بهذه البلاد سوءا «قاتلهم الله أنى يؤفكون». •• وما يهمنا الآن قوله هو.. إن هؤلاء الأبطال قلادات شرف في أعناقنا.. لأنهم يدفعون أرواحهم ثمنا للدفاع عن الوطن وتأمين سلامته.. وعلينا أن نضع أسماءهم في مواقع رئيسية من مدننا وجامعاتنا وشوارعنا ومنجزاتنا الكبيرة، فذلك أقل ما نقدمه لهم ولأبنائهم وأسرهم.. مقابل تضحيتهم الكبيرة.. وخسارتنا لهم.. رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.. •• كما أن علينا أن نـضمن بطولاتهم تلك كتبنا الدراسية أيضا كي نحفظ لهم ما قاموا به على مر الأجيال من أجل وطن عظيم يستحق التضحية. ضمير مستتر: نطبع قبلات الامتنان على جبهات أطفال الشهداء وأفراد أسرهم.. لأنهم قدموا للوطن أغلى ما لديهم تأمينا لسلامته.