×
محافظة الحدود الشمالية

مركبة تقتحم مطعم نسائي وتتلف محتوياته في عرعر دون إصابات خطيرة

صورة الخبر

قبل سنوات، دعا القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم، الله يذكره بالخير، إلى إلغاء بطولات كأس الخليج العربي، وأطلق تصريحاً نارياً، قبل وصوله إلى مسقط، حيث إقامة خليجي 19، بأن الدورة استنفذت، فهي بطولة البشوت للأمراء والشيوخ، وظل تصريح بوجاسم يسود أوساط الدورة.. وما زال في الأذهان ليومنا هذا، حتى جاء تصريح عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة الأهلي، وقال إن النادي الأهلي هو معزب أندية دبي، وقامت الدنيا ولم تقعد، برغم أن التصريح عادي ولا يسيء لأحد، بل علينا أن نفتخر به، لأن القيادة العليا للنادي هم (معازيبنا)، حفظهم الله، أردت أن أبين أن مثل التصريحات، يجب ألا تؤثر وتسبب الحساسية، لأننا في النهاية رياضيون، علينا أن نتقبلها بصدر رحب وبقلب مفتوح وبنية صافية وحسنة، واليوم، وقبل بدء انتخابات الاتحادات الرياضية، التي حددتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أسال من يُقيم ومن يختار؟!، ومن يرشح؟، وهل تتم وفق رؤية أفراد أم قرار جماعي؟، فالأندية هي الأساس، وهي المنبع الحقيقي للرياضة. ــ موسمنا المنصرم، شهد حالات غريبة وعجيبة، وإيماناً منا بضرورة التنبيه، نكشف هذه الأخطاء حتى نستطيع تلافيها مستقبلاً، ونحن في عصر الاحتراف، أصبح البزنس شغال، وقد أكل الأجانب نصف موازنات الأندية التي دفعت الثمن غالياً، بسبب الأرقام المالية الخيالية والتنافس بين أنديتنا هذه الأيام، سيضعنا في موقف حرج، إذا لم نتحرك بشكل جماعي، ووضعنا حلولاً لذلك، والله يكون في العون! ــ وفي ظل غياب الجمعيات العمومية للأندية، كل شيء يمكن أن يحدث، نحن لدينا تناقض كبير، فالاتحادات تأتي بالانتخاب، والركن الأساسي والقاعدة للرياضة، دورها محدد، فالأعضاء لا يوجدون في الأندية، اللهم بعضهم، قد يأتون للسوالف، وهم نفس الوجوه تتكرر يومياً، منذ عشرات السنين، فاختفت ظاهرة المشاركة الحقيقية.. وزمان في السبعينيات وقبلها، كما قيل لي، واستمر حتى أواخر الثمانينيات، كان الأعضاء يدفعون الرسوم ويحاسبون الإدارة مالياً وإدارياً وفنياً بعد نهاية كل موسم، ولكن يبدو أن زمان تحول وولى، لأن الكثيرين يرونها، لم تعد تصلح لرياضتنا، فالحياة مشاغلها وهمومها كثيرة، فلماذا تفتح هذا الباب الذي أغلق، ونفتح على أنفسنا وجع الرأس، فالأندية ليست تحت مظلة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، وبالمناسبة، قبل يومين، التقى وزير الرياضة القطري مع رؤساء الأندية، وتم الاتفاق على قانون رياضي خاص للأندية، لدعم مسيرتها المستقبلية. ــ وفي الكويت، برغم إيقاف نشاطه الكروي خارجياً، بسبب الصراعات، ووصلت الأمور إلى المنظمات الدولية، كالأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، لكن الجميل لأنديتها، أنها تمارس أدوارها، حيث تبدأ يوم الاثنين المقبل، عمليتا تسجيل الأعضاء الجدد، وتسديد الاشتراكات السنوية في الجمعيات العمومية للأندية، لفترة ستستمر شهرين.. وبالتحديد من الأول من فبراير إلى 31 مارس المقبلين، وذلك تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة، وسيتم قيد الأعضاء الجدد، وهم لن يتمكنوا من المشاركة في انتخابات مجالس الإدارات المتوقع إجراؤها بين سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وبالتحديد، عقب انتهاء اولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس المقبل، فهل نفكر في عودة الحياة وإنعاشها داخل أنديتنا؟.. والله من وراء القصد.