×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / 45 متأهلاً لمسابقة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة أم القرى

صورة الخبر

رأى الموفد الخاص للأمم المتحدة لسوريا أن على أكراد سوريا أن يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول مستقبل بلادهم السياسي ودستورها، رغم عدم دعوتهم إلى مفاوضات السلام التي تستأنف غداً الاثنين في جنيف. وفي حديث نشرته أمس السبت صحيفة لوتان السويسرية، أقر ستيفان دي ميستورا بأن أكراد سوريا فئة أساسية في البلاد، وبالتالي يجب إيجاد صيغة يمكن من خلالها أن يتمكنوا من التعبير عن رأيهم حول الدستور وإدارة البلاد. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الجمعة دي ميستورا إلى إشراك الأكراد في مفاوضات السلام حول سوريا. وقال لافروف الذي انتقد معارضة تركيا لإشراك الأكراد في مفاوضات السلام إن بدء المفاوضات من دون إشراك هذه الفئة سيكون دليل ضعف من الأسرة الدولية. وأكراد سوريا حلفاء موسكو وواشنطن والذين باتوا يسيطرون على أكثر من 10% من الأراضي السورية، استبعدوا من الجولة الأولى من مفاوضات السلام التي باءت بالفشل مطلع فبراير/شباط في جنيف. وأكد دي ميستورا أنه بالنسبة إلى الجولة الثانية التي تبدأ غداً فقد وجه دعوات إلى المشاركين، موضحاً أنه قرر بنفسه أن يبدأ يوم 14 الجاري العد العكسي للأشهر ال18 اللازمة لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية وإلا فإن الخطر سيكمن في تأجيل هذا الاستحقاق باستمرار. وأضاف خلال ستة أشهر سنحتاج إلى قيادة جديدة ودستور جديد. وأوضح يمكن صياغة دستور في 48 ساعة. ومن الممكن أيضاً تشكيل حكومة انتقالية بسرعة. وحول الانتخابات التشريعية التي دعا إليها الرئيس السوري بشار الأسد في 13 إبريل/نيسان رأى الموفد الخاص لسوريا أنه لن يكون لها أي قيمة. وقال بالنسبة لي، الانتخابات الوحيدة المهمة هي تلك التي قررها مجلس الأمن الدولي. حتى لو جرت انتخابات غداً أو بعد غد، ستنظم أخرى هذه المرة بإشراف الأمم المتحدة. (أ.ف.ب)