أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت مصادر دبلوماسية إن مشروع قرار أميركي بريطاني فرنسي سيعرض خلال اجتماع لمجلس الأمن، الأربعاء، لإدانة الهجوم بغازات سامة في إدلب في سوريا.<br/>وحسب "فرانس برس"، يدعو مشروع القرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن تعد سريعا تقريرا يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا، بينهم 19 طفلا و13 امرأة اختناقا، وإصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويندرج مشروع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ووزعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتشكيل بعثة تقصي حقائق أو لجنة تحقيق بالهجمات الكيميائية التي استهدفت خان شيخون في إدلب. وينص مشروع القرار، الذي يتوقع أن تستخدم روسيا والصين حق النقض ضده، على أن تبادر الحكومة السورية إلى تقديم تفاصيل عن كل حركة الطيران فوق الأراضي السورية بتاريخ 4 أبريل 2017، وأسماء كل المسؤولين عن الحركة والطيارين في ذلك التاريخ. كما يطلب مشروع القرار تدبير لقاءات مع القادة العسكريين والمسؤولين السوريين في خلال 5 أيام. ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن على نتائج عمل اللجنة أو البعثة خلال 30 يوما، تحت طائلة اتخاذ إجراءات عقابية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وحملت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا القوات الحكومية السورية المسؤولية عن الهجوم. وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن واشنطن "تنظر بقلق إلى ما حدث في إدلب". ومن جهة أخرى، أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، دعا المعارضة لاجتماع طارئ لبحث مستقبل العملية السياسية بعد الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب. ووجه حجاب الدعوة لاجتماع موسع يضم كافة القوى في الهيئات السياسية والمدنية والعسكرية للمعارضة السورية، وذلك لمناقشة مستقبل العملية السياسية، في ظل ما وصفه بـ"تصاعد جرائم النظام وحلفائه" حسب نص دعوته.<br/>مجلس الأمن خان شيخون الحرب في سوريا الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مسؤول بالمخابرات الأميركية، الثلاثاء، إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية "يحمل بصمات" حكومة الرئيس بشار الأسد.<br/>وقال المسؤول لـ"رويترز": "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس 2013على ضواحي دمشق". وقال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم بالغاز استهدف مدينة خان شيخون في إدلب، وقالت مصادر أميركية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين. ومن جهة أخرى، دعت فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى "إشعال الجبهات" في وجه الحكومة وحلفائها ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف خان شيخون. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل اختناقا ما لا يقل عن 58 مدنيا بينهم 19 طفلا و13 امرأة، في قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تسيطر على القسم الأكبر منها الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام". وأثار القصف الكيميائي ردود فعل منددة في عواصم العالم التي وجه عدد منها، بينها واشنطن ولندن وباريس، أصابع الاتهام إلى دمشق. ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا" استخدام أي أسلحة كيمائية أو سامة في مدينة خان شيخون، متهما "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف خلف الهجوم.<br/>الولايات المتحدة المخابرات الأميركية سوريا الحرب في سوريا خان شيخون غاز السارين<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعربت مصادر أمنية إسرائيلية في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي مساء الثلاثاء، عن خشيتها من تدهور الأوضاع الأمنية ميدانيا بسبب إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام المزمع يوم الـ 17 من الشهر الجاري.<br/>ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن وزير الأمن الداخلي بالحكومة الإسرائيلية جلعاد أردان، أمره بإقامة مشفى عسكري ميداني قبالة سجن النقب الصحراوي، لضمان عدم نقل الأسرى المضربين إلى المشافي المدنية. وقالت مصلحة سجون إسرائيل إنها لن تلبي مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، مثل حرية زيارة الأهل، وهاتف عمومي للتواصل مع العالم الخارجي، وفقا لما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية. وكانت حركة فتح في سجون الاحتلال بقيادة عضو اللجنة المركزية مروان البرغوثي، قررت اعتماد يوم الأسير المقرر في 17 أبريل، موعدا لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات. وأكد البرغوثي في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود، أبرزها: "الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون، وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية". ودعا البيان الأسرى "للتيقظ من الشائعات والأكاذيب التي ستستعمها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى". وطالب البرغوثي "الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية على صعيد الوطن لتشكيل حالة من إسناد وطني من كافة المستويات". ولعب البرغوثي دورا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي غلب عليها العمل المسلح، واتهم بقيادة مجموعات مسلحة هاجمت أهدافا إسرائيلية. وكان البرغوثي رشح نفسه لمنصب الرئاسة الفلسطينية عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، غير أنه انسحب في اللحظة الأخيرة. ويتحدث البعض عن احتمال إقدامه على ترشيح نفسه من سجنه للمنصب ذاته، في حال إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية. وانتخب البرغوثي عضوا في المجلس التشريعي في الانتخابات التي جرت في العام 2006، بعد مضي أربعة أعوام على اعتقاله، واشتهر لدى العديد من أنصاره بلقب "نابليون فلسطين" لذكائه وقصر قامته.<br/>فلسطين الأسرى مروان البرغوثي اضراب الأسرى إضراب الأسرى<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال زعيم عصابة قراصنة صومالي لرويترز إن سفينة الشحن الهندية التي خطفت قبالة الساحل الصومالي مع طاقم مؤلف من 11 شخصا، نُقلت إلى منطقة مجهولة داخل المياه الإقليمية لأقليم جالمودوج الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي إلى أن تلبى مطالبها بخصوص الفدية.<br/>وقال قراصنة إن السفينة نقلت في بادئ الأمر إلى منطقة الهور قرب ميناء هوبيو في جالمودوج لكن نقلت بعد ذلك إلى موقع آخر لتجنب قوات الأمن. وأشار آو كومبي زعيم القراصنة إلى أن القراصنة على اتصال برجال أعمال في كيسمايو بشأن الإفراج عن سفينة الشحن التي تحمل اسم الكوثر. وأضاف "يريد التجار الإفراج عن السفينة دون فدية لكن أصدقائي يقولون إنهم ربما لن يفرجوا عنها من دون تقاضي مبلغ نقدي على الأقل. ما زالوا يتناقشون." وتتضارب الآراء بشأن هوية الخاطفين إذ قال مسؤول حكومي إن القراصنة هم من بلاد بنط التي تتمتع أيضا بحكم شبه ذاتي. في حين قال كومبي إنهم من "أصدقائنا في ولاية جولمودوج". وذكرت شركة المملكة المتحدة للعمليات التجارية البحرية التي تنسق الملاحة في خليج عدن أن سفينة الكوثر اختطفت في محيط جزيرة سقطري في طريقها من دبي إلى ميناء بوصاصو في بلاد بنط. ويقول الخبراء إن مالكي السفن باتوا أقل قلقا من عمليات القرصنة بعد فترة طويلة من الهدوء قبالة القرن الأفريقي وبدأ عدد منهم يسلكون طريقا أشد خطورة معروفا باسم فجوة سقطري ويقع بين الصومال والجزيرة لتوفير الوقت والنفقات. وكانت تلك أول سفينة يتم اختطافها قبالة سواحل الصومال منذ 2012. وقال يوري فيدوتوف رئيس مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في بيان "بعد ثلاث هجمات في أعقاب هدوء لخمس سنوات بات من الواضح أن القراصنة الصوماليين يعاودون النشاط وعازمون على مواصلة الهجمات على السفن التجارية." وقال برهان وارسامي وزير جالمودوج للموانئ والنقل البحر يلرويترز إن القراصنة أنفسهم الذين اختطفوا ناقلة النفط في الشه رالماضي "اختطفوا هذه السفينة". وقال كومبي الذي يرأس عصابة القراصنة التي سيطرت على ناقل ةالنفط لرويترز إن هناك أربع مجموعات من القراصنة من بلاد بنط "تجوب المحيط لتصيد السفن وخطفها". وأضاف "لكن السفينة (الهندية) في الهور على مقربة من هوبيو والقراصنة الذين يحتجزونها هم أصدقاؤنا من جالمودوج بالتأكيد".<br/>