×
محافظة مكة المكرمة

العقيد الغامدي يقلد الزهراني رتبته الجديدة

صورة الخبر

أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد محمد البيومي خبير اللوائح الرياضية، أن التطورات الأخيرة التي حدثت في لجنة الانتخابات على خلفية تجاهل أحد بنود اللائحة، ثم استقالة عضوين منها، استلزم التدخل السريع من قبل اتحاد الكرة، لأن إهدار الوقت لم يكن في صالح أحد، كما أن استمرار الجدل في الساحة الرياضية يضر بالمشهد العام لكرة القدم في الدولة. وقال البيومي: «للتعامل مع الوضع الحالي كان لدينا طريقان، أحدهما مناسب وأميل إلى الاتجاه له من قبل اتحاد الكرة، والثاني قانوني، لكن له سلبياته، أما الأول فهو الذي حدث بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية، لكن مع مناقشة بندين فقط هما اعتماد تعديل اللائحة الانتخابية مع إزالة البند الخاص بالفترتين المتتاليتين، واستكمال ترشيح أعضاء اللجنة الانتخابية بإضافة عضوين قانونيين لباقي أعضاء اللجنة الحالية، وهذا هو الإجراء النموذجي في ظني، لأنه في تلك الحالة سيكون كل ما اتخذ من إجراءات سابقة للترشح وقبول الأوراق صحيحاً، ولاسيما أنه لا أحد يعترض على قانونية ما تم، لكن الاعتراض كان على قانونية تشكيل اللجنة وفقاً لبند الفترتين المتتاليتين». وتابع: «فيما يخص الحل الثاني الجائز، والذي لا أراه عملياً، فهو يبدأ أيضاً بالدعوة للجمعية العمومية غير العادية، لمناقشة بندين هما اعتماد اللائحة الانتخابية، واعتماد تشكيل اللجنة من البداية، وفي هذه الحالة يجري تشكيل اللجنة من جديد، وتبدأ عملها بالإجراءات من البداية، وهي فتح باب الترشيح، ثم اعتماد قائمة المرشحين بعد ذلك، وهذا سوف يستغرق ما يقترب من ثلاثة أشهر، وسوف يعتبر أن كل ما اتخذ من إجراءات غير صحيح، وفي ظني أن هذا السيناريو يهدر الوقت». وعما إذا استكملت اللجنة الانتخابية الحالية بعد استقالة رئيسها صاحب المخالفة القانونية، قال: «لا يجوز أن تستكمل عملها، لأن اتحاد الكرة غير مخول بالتوجيه لها باستكمال عملها لهذا الوضع، والمخول بذلك هو الجمعية العمومية، وبالتالي لابد من العودة للجمعية العمومية في كل الأحوال، وإذا استكملت بتشكيلها الحالي، فيمكن لأي مرشح أو نادٍ أن يعترض، ويؤخذ باعتراضه وتلغى نتيجة الانتخابات». وأضاف البيومي: «لتجنب مسألة خروج أي عضو من أعضاء اللجنة عن تشكيلها بالاستقالة، أو الشك في صلته بأحد المرشحين، أو الوفاة، أقترح على اتحاد الكرة أن يقترح على الجمعية العمومية وضع بند في اللائحة يجيز إضافة عضوين احتياطيين للجنة، ويتم تسميتهما مع كل دورة انتخابية مع تسمية اللجنة، ويمكن أن يضاف أحد منهما تلقائياً في حالة اعتذار عضو أو عضوين أو غيابهما لأي سبب من الأسباب». وعما إذا كان يمكن استكمال تشكيل اللجنة بعودة منصور لوتاه لها بعد إزالة البند السادس الخاص بالفترتين المتتاليتين، قال البيومي: «يجوز عودته عضواً أو رئيساً ما دام أزيل سبب المخالفة من بنود اللائحة الانتخابية، بشرط أن تتم الموافقة على ذلك من قبل الجمعية العمومية».