قرر حزب العمال البريطانى الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) تعليق عضوية رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينجستون بسبب تصريحات أدلى بها قبل عام ويبدو أنه ربط فيها بين تأييد إسرائيل والزعيم النازي ادولف هتلر. وكان حزب المعارضة اليساري البريطاني قد تعرض لاضطرابات خلال نقاش حول معاداة السامية في نيسان/ أبريل 2016 بعد أن اتضح أن النائبة المسلمة ناز شاه قد نشرت عدة تعليقات تنتقد إسرائيل. ثم واجه ليفينجستون مشكلة أثناء مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول هذه المسألة، حيث دافع خلالها عن شاه، مشيرا إلى أن التصريحات كانت تنتقد سياسة الحكومة الإسرائيلية، وليس مواطني إسرائيل أو اليهود بشكل عام. ثم يبدو أنه ربط بشكل غير مقصود بين تأييد إسرائيل وتأييد هتلر. وقال ليفينجستون "دعونا نتذكر، عندما فاز هتلر بالانتخابات في عام 1932، كانت سياسته آنذاك هي نقل اليهود إلى اسرائيل.. كان يدعم الصهيونية قبل أن يصاب بالجنون وينتهي به الأمر بقتل 6 ملايين يهودي". وتم تعليق عضوية ليفينجستون في ذلك الوقت. ووقعت عليه جلسة الثلثاء تعليقا رسميا لمدة عامين. وبسبب الوقت الذي تم تعليق عضويته فيه، فهذا يعني أنه سيكون قادرا على القيام بدور داخل الحزب مجددا في نيسان/أبريل 2018. وقال ليفينجستون بعد الحكم "لجنة حزب العمال مددت تعليق عضويتي اليوم لمدة عام آخر بسبب آرائي السياسية". وجاء في بيان على موقعه على الانترنت "سوف أطلق حملة لإلغاء تعليق عضويتي الحزبية".