خرج علينا مونتاري بحديث، جعل نفسه ضحيَّةً، ووجد تعاطفًا من المتربِّصين بالاتحاد، والغريب أنْ يجدَ تعاطفًا من بعض الاتِّحاديين أنفسهم! ومَن يعرف مونتاري، يتأكَّد أنَّه كان لاعبًا فوضويًّا، فقد كان يخطِّطُ قبلَ التوقُّفات، للحصول على البطاقات، وادِّعاء الإصابات، ليستمتع بالإجازة في إيطاليا، وهذا لا يبخصه حقوقه، متى وجدت، وأكَّدت الوثائقُ حصول اللاعب على غالبيَّة مستحقَّاته، وإنَّ ادِّعاءات التزوير دحضها نظام (TMS)، لكنَّ الثغرة التي نفذ منها، وأضاعت على الاتحاد 3 ملايين يورو، هي وضعه كلاعب استثمار.. فنظامُ الاستثمار مفصَّل لمصلحة بعض الأندية، وللأسف جاء لمصلحة اللاعب، فلوائح الفيفا تفرض مشاركة اللاعب 10%من المباريات.. مشكلتنا أنَّنا نضع أنظمة لا تتوافق مع لوائح الفيفا، وفي النهاية الأندية تخسر القضايا.