×
محافظة المنطقة الشرقية

صهر ترامب يلتقي رئيس كردستان العراق

صورة الخبر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية صوت مجلس محافظة كركوك بالإجماع، الثلاثاء، على رفض قرار البرلمان العراقي بشأن رفع علم كردستان في كركوك وسط مقاطعة أعضاء المجلس العرب والتركمان.<br/>وفي قرار أخر، قرر مجلس محافظة كركوك التقدم بطلب للحكومة العراقية لإجراء استفتاء بشأن مصير المحافظة وتبعيتها، بعد أن صوت المجلس على ذلك. ورفض مجلس النواب العراقي، السبت الماضي، رفع علم إقليم كردستان العراق على المباني الحكومية في محافظة كركوك شمالي البلاد، والابقاء على العلم العراقي فقط، على الرغم من انسحاب النواب الأكراد من الجلسة "احتجاجا على القرار". تحرك البرلمان العراقي جاء بعد أيام من القرار، الذي اتخذه مجلس محافظة كركوك، برفع علم الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، على المباني الحكومية. وصاحب قرار البرلمان العراقي "التأكيد على أن نفط كركوك هو ثروة وطنية للشعب العراقي، يوزع بالتساوي على كل المحافظات، بما فيها محافظات إقليم كردستان العراق". وأكدت الحكومة العراقية، في وقت سابق، أن كركوك لا تزال ضمن صلاحيات الحكومة الفيدرالية، لأنها من المناطق المتنازع عليها، وبالتالي فإن رفع علم كردستان عليها غير دستوري، فيما حذرت تركيا وهددت باتخاذ خطوات أخرى لوقف رفع العلم الكردي في المحافظة العراقية. وتهدد أزمة رفع علم كردستان العراق في كركوك بخطر صراع عرقي في هذه المحافظة، لاسيما أن كركوك تعتبر من المناطق النفطية المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وتعد ثاني أكبر مدينة منتجة للنفط في العراق. وتقع محافظة كركوك وسط شمال البلاد، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1.5 مليون نسمة، وتعرف بتنوع تركيبتها السكانية، حيث يعيش فيها الأكراد والعرب والتركمان.<br/>الحكومة العراقية كركوك كردستان علم كردستان رفع علم كردستان<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تسبب قصف جوي بغارات سامة على شمال غرب سوريا، الثلاثاء، بوفاة 90 مدنيا على الأقل بينهم طفلان وإصابة 200 آخرين، من جراء حالات اختناق، وفقا لمصادر في المعارضة السورية.<br/>وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 90 مدنيا على الأقل بينهم طفلان قتلوا صباح الثلاثاء، من جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب. من جانبه، قال مركز الدفاع المدني في ريف إدلب إن عدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية استهدفت مدينة خان شيخون بعدة غارات جوية إحداها تحمل غازات سامة، وحتى اللحظة ما يقارب 100 مصاب من ضمنها إصابات عدة في صفوف رجال الدفاع المدني. وقال مدير منظومة الإسعاف السريع لـ"سكاي نيوز عربية" إن العشرات أصيبوا باختناق نتيجة استنشاق غاز سام، مضيفا أن عائلة كاملة وعدد من المدنيين قتلوا بقصف الغاز السام. وأشارت مصادر طبية في ريف إدلب إلى أن الغارات هي الثانية خلال 12 ساعة، حيث استقبلت المستشفيات خلال الساعات الماضية العشرات من الأشخاص، الذين تعرضوا لغازات سامة بعد غارات مشابهة بلدة الهبيط، قتل وأصيب على إثرها العشرات، فيما لم تستطع الفرق الطبية حتى اللحظة تحديد نوعية الغاز السام. وشنت الطائرات الحربية، في وقت سابق، غارتين على مناطق في قرية كرسعا بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قتل طفلان اثنان من جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، مساء الاثنين، على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي. وكان المرصد السوري قد ذكر، مساء الاثنين، أن عدد من المواطنين تعرضوا لإصابات وحالات اختناق، إثر القصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب.<br/>الجيش السوري الحرب في سوريا الأزمة السورية الكيماوي قصف سوريا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الثلاثاء، سلسلة غارات على مواقع وأهداف للمتمردين في جبل النار شرقي المخا ومفرق الوازعية غربي تعز، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات.<br/>وذكرت مصادر ميدانية أن طائرات التحالف قصفت مواقع وتجمعات للمتمردين في منطقة الأحيوق بالوازعية ومفرق موزع، واستهدفت زورقا بحريا تابع للمليشيات حاول التسلل إلى سواحل المخا، مما أدى إلى تدميره ومقتل طاقمه. هذا وقد شنت مقاتلات التحالف العربي أيضا خلال الساعات الماضية غارات على جزيرة كمران في البحر الأحمر، وفِي باجل في الحديدة، كما قصفت أهدافا للمتمردين في قاعدة الديلمي العسكرية شمالي صنعاء، ومواقع عسكرية أخرى في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء. تأتي التطورات الميدانية مع تبادل القصف المدفعي بين القوات الشرعية والمتمردين شمالي المخا، فيما قتل مدني في المخا من جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي وصالح. وداخل مدينة تعز، شهدت الجهة الشرقية من المدينة اشتباكات ليلية عنيفة، وقصف من قبل المتمردين على بعض المناطق. وأعلنت القوات الشرعية أن أفرادها أفشلوا هجوما للمتمردين على مواقعها في محيط معسكر التشريفات شرقي المدينة، ومحاولات تسلل إلى منطقة الأربعين شمال شرقي تعز، فيما تعرضت هذه المناطق إلى قصف من قبل المتمردين بمختلف أنواع الأسلحة. وفي مدينة ميدي الحدودية مع السعودية بمحافظة حجه، تواصلت المعارك بين القوات الشرعية والمتمردين بعد يوم من تقدم للقوات الشرعية وسيطرتها على بعض المواقع في المدينة. <br/>اليمن التحالف العربي المخا الحوثي وصالح<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أظهر الاجتماع المباشر بين الرئيسين الأميركي ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، عزم إدارة البيت الأبيض الجديدة على إعادة بناء العلاقات مع القاهرة، بعد سنوات من التوتر.<br/>والاجتماع هو الثاني بين ترامب والسيسي، لكنه الأول لترامب بصفته رئيسا، كما أنه أول قمة بين زعيم عربي والرئيس الأميركي الجديد. وسعى ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا، وتعهد بأن يعملا معا لقتال الإرهاب والتشدد. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة". والزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ انتخابه عام 2014، علما أن أوباما لم يوجه أي دعوة للرئيس المصري لزيارة الولايات المتحدة. وقال ترامب: "أود فقط أن أقول للسيد الرئيس إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا". وقال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة "هذا الفكر الشيطاني الخبيث". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيسين عقدا "نقاشا صريحا يركز على مجالات التعاون"، وإنهما بحثا "المجالات محل التعاون والمجالات المثيرة للقلق". وطالما كانت مصر أحد أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط، وتتلقى مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قيمتها 1.3 ملياردولار، فضلا عن مساعدات اقتصادية أخرى.<br/>