تبحث السلطات الروسية عن شخصين يشتبه في تورطهما في التفجير الدموي الذي استهدف أحد قطارات الانفاق بوسط مدينة سان بطرسبرج. وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن أحد المشتبه بهما وضع قنبلة تحت مقعد في القطار بينما يتردد أن الآخر زرع قنبلة لكنها لم تنفجر في محطة قريبة، وبثت وسائل الإعلام الحكومية الروسية لقطات لكاميرا أمنية تظهر مشتبها به ذا لحية طويلة ويرتدي ملابس داكنة. ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أن السلطات الروسية تعتقد أن قنبلة بدائية الصنع تحتوي على شظايا هي التي انفجرت في قطار مترو أنفاق بوسط سان بطرسبرج اليوم، وجرى العثور على قنبلة أخرى بدائية الصنع لم تنفجر في محطة قريبة، وجاري التحقيق في الانفجار على أنه هجوم إرهابي. وكان الرئيس فلاديمير بوتين يزور المدينة، مسقط رأسه، لإجراء محادثات مع نظيره البيلاروسي، أليكسندر لوكاشينكو، وقدم بوتين تعازيه لأسر الضحايا، وكانت تقارير قد أفادت بأن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون إثر وقوع التفجير.