كشف رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» الدكتور توفيق السويلم عن أن عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج حتى يوم أمس، يبلغ 1968 أسرة، فيما يصل عدد أفرادها إلى 7036 فرداً بين ذكور وإناث، في حين أن هناك 31 دولة عربية وغير عربية تتوزّع فيها هذه الأسر. وتُعد دولة الكويت أكثر الدول التي تقيم فيها أسر سعودية، إذ يبلغ عدد الأسر هناك 749 أسرة، يصل عدد أفرادها إلى 3379 فرداً، تليها سورية بعدد 283 أسرة و814 فرداً، ثم مصر بعدد 261 أسرة و613 فرداً، فالأردن بـ248 أسرة و774 فرداً، والبحرين بمجموع 105 أسر و463 فرداً، ثم المغرب بـ73 أسرة و198 فرداً، ولبنان بعدد 46 أسرة و124 فرداً. وبلغ عدد الأسرة السعودية في اليمن 40 أسرة تشمل 226 فرداً، وفي الإمارات 27 أسرة تضم 92 فرداً، وعدد الأسر ذاته في قطر بمجموع 134 فرداً، أما في الفيليبين يصل عدد الأسر إلى 16 أسرة تشمل 26 فرداً، تليها إندونيسيا بـ23 أسرة و56 فرداً، ثم أميركا بعدد 13 أسرة و37 فرداً، فالهند بعدد 11 أسرة و23 فرداً، تتبعها عُمان بعدد 7 أسر تشمل 23 فرداً. وتوجد ثلاث أسر سعودية في كل من تونس وبريطانيا والصومال وباكستان وموريتانيا والبوسنة والهرسك بمجموع 67 فرداً، وأسرتين سعوديتين في كل من دول السودان وبلجيكا وكندا، بعدد 27 فرداً، وأسرة واحدة في كل من الصين وأرلندا ورومانيا وأوكرانيا وتنزانيا وبنغلاديش، بعدد 21 فرداً من ذكور وإناث. وقال السويلم في حديثه إلى «الحياة»: «تواصل الجمعية عملها المتمثّل في مساعدة الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، إذ تحرص على الوصول إليها وتقديم الدعم لها مادياً بعد عمل الدراسة اللازمة واستيفائها شروط الإعانة، إضافة إلى الدعم المعنوي بصور عدّة، مثل تسهيل حصول أفراد هذه الأسر على الوثائق التي يفتقدونها ويرغبون بالحصول عليها، كما تقوم الجمعية بتقريب وجهات النظر بين الأبناء والآباء والعمل على إيجاد حلول لبعض المشكلات التي تحول دون تقبّل الآباء لأبنائهم». وعزا أسباب عدم تقبّل بعض الأسر لأبنائها المنقطعين في الخارج، إلى عامل الشك في حقيقة نسبهم، مشيراً إلى أن في المقابل هناك الكثير من الأسر التي تعترف بأبنائها في الخارج وترحّب بهم. وأضاف: «يُعد الشك أحد الأسباب التي تؤدي إلى عدم تقبّل الأسر لأبنائها، فأحياناً يُقدِم الرجل على الزواج موقتاً خلال فترة سفره، رغبة منه في عدم الوقوع في الحرام، ثم يرجع إلى وطنه ويفاجأ بأن من تزوجها حامل بمولود وهنا يحدث الشك، كذلك ربما يتزوج مواطن من الخارج من دون أن يخبر أحداً، وبعد الوفاة يتّضح لأسرته المقيمة معه في المملكة بأنه كان متزوجاً ولديه أبناء في إحدى الدول، وهنا يحدث الشك في الأبناء، وبالتالي عدم الاعتراف بهم بسهولة، خصوصاً إذا كان الزوج من الأثرياء». واعتبر أن الحملات التوعوية التي نفذتها الجمعية مسبقاً بهدف التحذير من الزواج من الخارج، حققت نتائج إيجابية عدة، مشيراً إلى أن الجمعية لاحظت ارتفاع الوعي لدى المواطنين حول هذا الشأن، لافتاً إلى تلقّي عدد من الاتصالات من الراغبين بالزواج من الخارج للسؤال عن الطريقة النظامية وماهيّة الشروط التي يجب توافرها لإتمام زواج صحيح لا يُقصد به أن يكون مجرّد زواج موقت. جمعية أواصر المؤسسات الحكوميةالأسر السعودية في الخارج