اعترض المرشح الرئاسي اليميني في الإكوادور غييرمو لاسو على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تصدرها المرشح الاشتراكي لينين مورينو بـ51.04% مقابل 48.96 % للاسو. وقال لاسو عبر وسائل إعلام رسمية اليوم، إن انتهاكات عديدة حدثت أثناء التصويت، متوعدا باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لحماية الديمقراطية والطعن في نتائج الانتخابات وإعادة فرز الأصوات، "نحن مستمرون في النضال، فمن الواضح أن هناك أدلة على التلاعب في التصويت، وهناك أماكن انتخابية كان فيها عدد الأصوات الناخبة أكبر من عدد الناخبين المسجلين". ووعد لاسو بتنظيم احتجاجات لأنصاره في جميع المحافظات الـ24 في مختلف أرجاء البلاد اعتراضا على نتائج الفرز، "جميع زملائي في الفريق يعملون على تسريع تقديم الطلبات الاحتجاجية بما يتوافق مع القانون، ولن نسمح بالتلاعب بنتائج إرادة الشعب". هذا وصدرت نتائج الانتخابات الرئاسية أمس استنادا إلى نتائج فرز 93.4% من الأصوات، وأظهرت فوز الاشتراكي لينين مورينو، مرشح الحزب الحاكم في الإكوادور متغلبا على خصمه اليميني غييرمو لاسو. وأعقب ذلك موجة اشتباكات بين أنصار كلا المرشحين أمام مقر المجلس الوطني للانتخابات الذي سدت قوات الأمن الطرقات المؤدية إليه منعا لوقوع صدامات في العاصمة كيتو. وقبيل صدور هذه النتائج أعلن كلا المرشحين فوزه بالانتخابات بعدما استند كل منهما إلى استطلاعات للرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع أتت نتائجها مختلفة. وأدلى الناخبون بأصواتهم أمس لانتخاب رئيس جديد يخلف رافاييل كوريا الذي حكم البلاد مدة عشر سنوات، في انتخابات ستحدد ما إذا كانت دفة الحكم ستستمر في يد الاشتراكيين أم ستنعطف إلى اليمين على غرار ما حصل في دول أخرى من أميركا اللاتينية. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله