×
محافظة المنطقة الشرقية

#مطار_الملك_عبدالعزيز يستضيف أعضاء برنامج قادة المستقبل

صورة الخبر

شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، للمرة الثانية في أيام التصميم دبي، ويتمثّل هدفه بإحداث تأثير إيجابي وملموس على الساحة الثقافية من خلال التركيز على بناء المواهب المحلية في مجالات المعرفة والصناعات الإبداعية. وبعد النجاح الذي حققته صالة «مدن» في الرياض تم افتتاح صالة العرض الثانية في دبي بالإمارات العربية المتحدة. حيث باتت «مدن» فضاءً متخصصاً يأخذ الزوار في رحلة حول مشهد التصميم العالمي. وشاركت مدن في معرض أيام التصميم دبي من خلال ثلاثة مصممين موهوبين، وهم: ستيليوس موساريس، طارق كسوف وندى دبس، قدموا مجموعة من الأعمال المتميزة وهي على التوالي؛ «طاولة موجة المدينة»، «عرض المدينة» و«ناطحات الفولاذ». أحد الأعمال يقوم على إعادة تشكيل ناطحات السحاب ولكن باتجاه الداخل بحيث يتم تشكيل السطح الخارجي للطاولة على نحو سلس، أما السطح الداخلي فهو عبارة عن نماذج ثلاثية الأبعاد للمباني في المدينة. أما التصاميم الأخرى فتتخذ نهجاً مفاهيمياً، نجد فيها ندى دبس تركّزعلى الأشكال والأنماط المعمارية العربية، ومن جهته ينصب اهتمام طارق كسوف على أحجام الكتل الاسمنتية وأشكال المباني الكبيرة. كما كان هناك جناح لأستوديو «دهر» للتصميم للمرة الأولى في معرض أيام التصميم دبي، حيث يطلق عمل «القوس»، وهو قطعة تفاعلية متعددة الوظائف تزاوج بين الطاولة والمقاعد التقليدية حيث تمّ إعادة تخيّل القطعة لتصنع من الرخام والخشب. وبالإضافة إليها، يقدم المصمم البراء صائم الدهر، عدداً من القطع الأخرى بينها طاولة قهوة خشبية باللون البني الداكن. تبدو القطع جميعها في وحدة متماثلة من حيث المكان الذي تشغله والانطباع الذي تحدثه، مع تفاصيل دقيقة مخصصة للمنحنيات وخطوط نظيفة للأثاث، كلها مستوحاة من الأشكال الهندسية في المنطقة. ويعتبر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، والمعروف اختصاراً باسم «إثراء»، المؤسسة الوحيدة من نوعها التي تجمع العروض المتعددة في المجالات المختلفة؛ من الفنون والثقافة إلى العلوم والابتكار، تحت سقف واحد. وتعتبر المؤسسة مبادرة جريئة وواعدة من قبل شركة أرامكو السعودية، تهدف إلى دعم وتعزيز اقتصاد المعرفة من المملكة العربية السعودية. يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي للمرة الثانية في أيام التصميم دبي، ويتمثّل هدفه بإحداث تأثير إيجابي وملموس على الساحة الثقافية من خلال التركيز على بناء المواهب المحلية في مجالات المعرفة والصناعات الإبداعية.