أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، دليل حكمة ورؤية ثاقبة وينسجم مع متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية. وهو تأكيد على حرص القيادة على استمرارية كيان الدولة قويا متماسكا متينا أمام أي تحديات مهما كانت قوتها. وقد جاء الأمر الملكي الكريم في الوقت المناسب، ليؤكد لأبناء الوطن الأوفياء أن البلاد في أيد أمينة بعيدا عن أي أخطار، كما أنه أتى في ذات الوقت ليفوت الفرصة على كل من يريد شرا ببلادنا التي ستظل متماسكة بعون الله ثم بدعم قيادتها الحكيمة. ولا شك أن هذا الأمر جاء تتويجا لعطاءات الأمير مقرن المستمرة في خدمة الدين والمليك والوطن، وسموه يستحق ثقة الملك عبدالله لما عرف عنه من خبرات علمية وعملية اكتسبها خلال عمله في المناصب التي تولاها سابقا. ناصر القحطاني (جدة)