×
محافظة الجوف

فريق من وزارة الصحة يزور مستشفيات الجوف للاطلاع على جاهزية مراكز التعقيم

صورة الخبر

قال رئيس حزب التحالف الشعبي والقيادى بجبهة الإنقاذ عبد الغفار شكر، إن الجبهة مستمرة في عملها وتوجهاتها نحو استقرار البلاد وتحقيق ديمقراطية حقيقية ودولة مدنية أساسها المواطنة». وأشار شكر إلى أن «الجبهة ناقشت مستقبلها بعد توتر الحديث عن اتجاه البعض إلى الانفصال وتجميد العضوية، حيث يرى أن الجبهة دورها انتهى بسقوط النظام والتي قامت من أجله، ولكن الجبهة لم يكن هدفها فقط مواجهة النظام التسلطي الاستبدادي لحكم جماعة الإخوان بقدر سعيها لديمقراطية حقيقة، وفي المقابل كان هناك اتجاهًا آخر داخل الجبهة، وهو ما أجمع عليه أعضاء الجبهة وهو استمرار عملها بشكل موحد، وهو ما ظهر جلياً في الاجتماع الأخير». وحول حسم الجبهة لمرشحها في الانتخابات الرئاسية، قال رئيس حزب التحالف الشعبي، إن «هذه القضية لم تناقش فى الاجتماع الأخير، كما أن الانتخابات الرئاسية من السابق الحديث عنها، وكل ما يشاع أو ينشر عن مرشح بعينه مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة أو تعبيراً عن مواقف شخصية لأصحاب هذه الآراء». وأوضح شكر أن «هناك استحقاقات عاجلة ومهمة مثل تعديل الدستور، وانتهت اللجنة القانونية بالجيهة من عمل مذكرة بالنصوص المراد تعديلها وستقدم إلى اللجنة، كما أن الجبهة تسعى الفترة المقبلة إلى إعداد صيغة مناسبة للمصالحة الوطنية، والإستعداد للانتخابات البرلمانية بهدف تحقيق تطلعات الشارع المصري». من جهته، نفى المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الدكتور عزازي علي عزازي حل الجبهة أو تجميد نشاط أحد الأعضاء، مؤكداً استمرارها المرحلة المقبلة واستمرار دورها، وقال عزازي «استمرار الجبهة مهم وضروري لإحداثث توازن مع تكتل القوى الإسلامية، مما أدى إلى حالة من الاستقطاب». وأضاف «تسعى الإنقاذ إلى تجاوزها بآليات ديمقراطية بعيداً عن الإرهاب والعنف، كما ترجع أهمية الجبهة خلال المرحلة الانتقالية وضرورة التنسيق مع الحكومة المؤقتة والقوات المسلحة هو اتمام استحقاقات المرحلة لتعديل الدستور كخطوة أولى والاستفتاء عليه، ثم الولوج إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية». وأكد عزازي أنه «لا بد من وضع دستور توافقي معهم ليعبر عن طموحات المصريين، وكل تنوعاتها بعد الثورة كدولة مدنية حديثة». بدوره، قال الدكتور محمود العلايلي القيادى بجبهة الإنقاذ « نحن نعيش مرحلة انتقالية ،والجبهة لم تأتي بديلاً لحكم الإخوان، ونحن في انتظار انتهاء المرحلة الانتقالية، ومن بعدها سوف يتحدد من يحكم طبقاً لآليات الصندوق» مشدداً على «أهمية ووجود وتماسك جبهة الإنقاذ حتى يتم إعداد الدستور، الذي يلبي طموحات الشعب الذي خرج يوم 30 ووصولاً إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وبدون استمرار الجبهة ككيان سياسي موحد باختلاف مكوناته وعلى أن يخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية بهذه الصورة الموحدة، لأنه في حال تفكك الجبهة فإن عودة الإسلاميين للسيطرة مرة أخرى الأقرب للحدوث». وأكد العلايلي أن «جبهة الإنقاذ كان لها دور بارز في إسقاط جماعة الإخوان، وجاء الآن وقت العمل السياسي، باعتباره عمل الجبهة الحقيقي للعبور بمصر إلى بر الأمان وبناء نظام ديمقراطي حقيقي».