طالب أهالي مدينة بريدة أمين منطقة القصيم الجديد، بخطة ورؤية واضحة لتلبية احتياجاتهم وفق جدول زمني، مؤكدين أنهم ملوا من الوعود التي لم تتحقق طوال السنوات الماضية. اختيار وكلاء متميزين وفي هذا السياق، ذكر المواطن ماجد الصمعاني أن بريدة تحتاج الكثير من الخدمات وتطبيق الجودة الشاملة، وأن تتناغم الأمانة مع المجلس البلدي لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وخلق روح التنافس بين رؤساء بلديات بريدة الفرعية، لتلمس احتياجات المواطنين وتوفيرها، كدعم الاستثمار والتخطيط العمراني والصيانة والسفلتة وغيرها. ودعا الصمعاني الأمين الجديد للمنطقة، إلى استشارة أهل الدراية والمعرفة عند اتخاذ القرار لكي تكون قراراته في الصالح العام، إضافة إلى اختيار الوكلاء المتميزين، واستحداث وكيل لبلديات بريدة، وكذلك وكيل لبلديات المنطقة، وكسب مديري الدوائر الحكومية والخدمية من أجل شراكة متميزة، إضافة إلى تطبيق النطاق العمراني لبريدة وفق ما صدر من مجلس الوزراء، وتقديم الخدمات والاعتناء بالأحياء التي أهملت خلال السنوات الماضية، وهي الضاحي والبساتين وخبر القبر والسالمية والهدية والحمر والسويلمية والفاخرية وخضيراء والوسيطى والرفيعة والصباخ والنقع والنسيم وجميعانة والشقة والسادة وغيرها. تطوير الأحياء إلى ذلك، طالب المواطن محمد الحربي بأن تكون لدى الأمين الجديد رؤية واضحة، وتفقد الأحياء التي تعاني الإهمال ميدانيا، ووضع خطة لتطويرها، ومعالجة الأحياء الشعبية التي تقطنها العمالة بكثافة، والتي تشكل خطرا أمنيا، إضافة إلى طرح المهرجانات من قبل مشغلين لديهم أفكار جديدة لمواكبة التغيرات بعيدا عن الربح المادي. كما طالب الحربي بالكشف عن خطة الـ600 مليون ريال، التي تم اعتمادها من المقام السامي لتصريف السيول بعد غرق بريدة، وذلك عبر خطة واضحة ومعلومة للجميع، والقضاء على المستنقعات التي تحيط ببعض الأحياء نظرا لأن عواقبها وخيمة بيئيا واجتماعيا وصحيا، إضافة إلى معالجة مياه الصرف في الوادي مع الجهات ذات العلاقة. الاستعانة بالشباب أما الرائد متقاعد عبدالله المقبل فأوضح أن مدينة بريدة تحتاج من الأمين الجديد إلى تطوير العمل الإداري في الأمانة، ️خصوصا إدارة الجودة الشاملة «تشكيل - توزيع مهام - دليل إجراءات - تقييم - تقويم»، وزرع القيم التي ترفع من الأداء والعمل، والعمل كفريق واحد، واستحداث إدارة متابعة زمنية وتنفيذية، والاهتمام بالإحصاء والرسوم البيانية، وإعطاء الفرص للإدارات الشبابية والاهتمام بالتعاملات الإلكترونية، وتدريب العاملين، وجلب الخبرات، وزيادة التواصل مع المجتمع، وإذابة الحواجز بين الأمانة وجميع القطاعات. الاهتمام بمداخل المدينة ويرى عبدالله الفوزان أن مدينة بريدة تفتقر لمداخل رئيسية من الجهات الأصلية والفرعية تليق بمكانتها وعمرها وعدد سكانها، لا سيما أنها عاصمة القصيم. وطالب الأمين الجديد بوضع خطة زمنية بالتعاون مع الجهات المعنية لتلبية احتياجات سكان المدينة، وفي مقدمتها الاهتمام بجميع مداخل بريدة من حيث التحسين والتجميل والتشجير، وإنشاء مضمار مغلق للنساء، وملاعب متنوعة للشباب لقضاء أوقات فراغهم. وأشار الفوزان إلى أن هناك حدائق أنشئت بالملايين، ومع ذلك أهملت مثل حديقة الضاحي وغيرها من الحدائق. تطوير المخططات العشوائية من جانبه، دعا عبدالعزيز المسند إلى تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين، والقضاء على المخططات العشوائية، وتطوير القائم منها، والقضاء على التعديات وضبط وتكثيف المتابعة، وزيادة الرقابة على الملاحم والمطاعم وكل ما له علاقة بصحة المواطن، وتدوير بعض مسؤولي الإدارات ببلديات بريدة، والاستفادة من المدفن الصحي بعسيلان، والسعي لاستثماره، والعمل على وضع الخطط لتقليل نقل النفايات للمدفن الصحي بعسيلان، وتوزيع التنمية على جميع أرجاء المدينة.