×
محافظة المدينة المنورة

بالصور.. المشغولات اليدوية والمنتجات الفخارية تستقطب زوار سوق الطيبين بالمدينة

صورة الخبر

بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الشباب، توج فريق الأهلي بلقب النسخة التاسعة لبطولة كأس الخليج العربي للمحترفين لكرة القدم أمس، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد موسمي 2011-2012 و2013-2014. وذلك بعد فوزه على الشباب بهدفين نظيفين، في مباراة نهائي البطولة التي جرت في ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر بدبي، وحضر اللقاء مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وخليفة سعيد سليمان رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي الأهلي، واللواء عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي، وسامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، ومروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم. وشهد مراسم التتويج مطر الطايرنائب رئيس مجلس دبي الرياضي وإبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعبدالله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين. وسبق أن تغلب الأهلي على الشباب في نهائي 2011-2012، ليتوج باللقب الأول في البطولة، والتي حصل عليها الشباب مرة واحدة فقط، موسم 2010-2011، ويعتبر لقب أمس، هو الثالث للأهلي في الموسم الحالي، بعد التتويج بكأس السوبر، وكأس الصداقة الإماراتية المغربية. سبق أن حقق الأهلي ثلاثية في موسم 2013-2014، عندما توج بطلاً لبطولتي دوري وكأس المحترفين، وكأس السوبر، وكان هذا في الموسم الأول لعمل الروماني كوزمين، مدرباً للأهلي. هدف أهلاوي تخلص الأهلي من حذره الدفاعي مبكراً، وضغط هجومياً أمام أداء هادئ من لاعبي الشباب مع غياب الحلول الهجومية لـ«الأخضر» في ظل غياب هداف البطولة لوفانور للإصابة، وتوماس للإيقاف. لم يحتج «الفرسان» إلا 5 دقائق فقط للتسجيل، وذلك عن طريق السنغالي ماكيتي ديوب، بعد تمريرة ذكية وصلته من البرازيلي ريبيرو، ووضعته في مواجهة حارس الشباب سالم عبدالله، وخلف المدافعين، ليسددها ديوب أرضية في الشباك الأهلاوية. ظل أداء الشباب على نفس الوتيرة من دون تغيير، ولم نر ردة الفعل المتوقعة بعد تأخره أمام «الأحمر»، لتبقى الأفضلية نسبية لصالح «الفرسان» الأكثر والأفضل انتشاراً في أرض الملعب، رغم محاولات الضغط المستمرة من لاعبي الشباب على حامل الكرة في منطقة وسط الملعب. اندفاع هجومي تحسن أداء الشباب بعض الشيء، لكنه ظل من دون خطورة هجومية على الأهلي الذي مال للعب على الهجمات المرتدة، محاولاً الاستفادة من الاندفاع الهجومي، ولعب أحمد خليل كرة رأسية جميلة في الدقيقة 18، وتكفل قائم الشباب، بإنقاذ الحارس سالم عبدالله، من هدف ثان في شباك «الجوارح». نال خميس إسماعيل، لاعب الأهلي إنذاراً في الدقيقة 19، واعتمد الشباب على الكرات الثابتة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى الأهلي، ومنها ركلة حرة لعبت ساقطة ووصلت إلى محمد مرزوق سددها قوية، وحولها ماجد ناصر حارس الأهلي إلى ركلة ركنية في الدقيقة 23، في أول خطورة حقيقة لـ«الجوارح» في المباراة. بدأ رتم المباراة بالتوازن بين الفريقين، مع ميل لاعبي الأهلي إلى تهدئة إيقاع اللقاء، وسدد أحمد خليل، ركلة حرة في الدقيقة 36، وتصدى لها حارس «الجوارح»، وأكمل دفاع الشباب إنقاذ الموقف، لتمر الهجمة بسلام. إنذار مرزوق حصل محمد مرزوق، لاعب الشباب على إنذار في الدقيقة 39، ومرر ماكيتي كرة، في رد للهدية إلى ريبيرو، الذي انطلق وسط اثنين من مدافعي الشباب، وسدد الكرة في الدقيقة 43، إلا أن حارس الشباب، تألق وحول الكرة إلى ركلة ركنية. نال مروان محمد، لاعب الشباب إنذاراً في الدقيقة 44، لعرقلته ريبيرو لاعب الأهلي، وسدد أحمد خليل، كرة مفاجئة من خارج منطقة الجزاء، ومرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول لصالح الأهلي بهدف يتيم. تغيير أول أجرى الشباب تغييراً أول مع انطلاقة الشوط الثاني، بنزول فهد خلفان بديلاً لمروان محمد، وضغط الشباب محاولاً تعويض تأخره بهدف التعادل، وزادت الخشونة من دون داع بين لاعبي الفريقين، وحصل حبيب الفردان على إنذار في الدقيقة 51، اعتراضاً على التحكيم. انخفض أداء الفريقين فجأة، وسجل ماكيتي ديوب هدفاً ألغاه حكم المباراة، حمد علي يوسف في الدقيقة 60، بداعي تدخل المهاجم السنغالي بقوة مع حارس الشباب، سالم عبدالله. نظم الأهلي هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 68، ليواجه 4 لاعبين مدافعاً واحداً من الشباب، ومرر ريبيرو الكرة إلى ديوب، في صورة مشابهة لهدف الأهلي، وسدد ديوب، لكن المدافع تدخل في توقيت مناسب وحول الكرة إلى ركلة ركنية. حاول الشباب تنظيم هجمات مرتدة، إلا أنه واجه النقص العددي في منطقة جزاء الأهلي، وحاول خليفة عبدالله التسديد وسط حراسة من ثلاثة مدافعين أهلاوية في الدقيقة 70، إلا أن كرته ذهبت ضعيفة بين يدي الحارس الأهلاوي، ماجد ناصر. تغييرات وهدف أجرى الشباب تغييره الثاني، بنزول جاسم سالم مكان راشد حسن في الدقيقة 65، ومحمد إبراهيم مكان خليفة عبدالله في الدقيقة 74، وأجرى الأهلي تغييراً أول بنزول الغاني اسامواه جيان، بديلاً لأحمد خليل في الدقيقة 72، وحصل ريبيرو على إنذار للخشونة الزائدة في الدقيقة 73، وسجل الأهلي هدفاً ثانياً عن طريق ديوب في الدقيقة 77. أضاع الشباب فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 86، من كرة وصلت إلى جاسم سالم داخل منطقة الجزاء، ولكنه لعبها فوق العارضة، وأجرى الأهلي تغييره الثاني في الدقيقة 88، بخروج عبدالعزيز صنقور، ونزول محمد سبيل، لتنشيط الأداء الدفاعي وزيادة تركيز المنطقة الخلفية من ملعب الأهلي الذي أنهى تغييراته بنزول سعيد أحمد، مكان إسماعيل الحمادي في الوقت بدل الضائع، ليحافظ الأهلي بعدها على تفوقه وينهي المباراة لصالحه بهدفين من دون مقابل. تهنئة إلى حمدان بن محمد بإنجاز الفرسان تقدم خليفة سعيد سليمان، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون النادي الأهلي، بالتبريكات والتهاني، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، وإلى أخيه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس النادي، بمناسبة فوز الأهلي بكأس الخليج العربي، بتغلبه على الشباب بهدفين نظيفين مساء أمس. وقال خليفة سليمان: «أهنئ اللاعبين والجهازين الفني والإداري، والجمهور الذي حضر المباراة، وكل الأمة الأهلاوية باللقب المهم هذا الموسم، الذي أكد أحقيتنا وأفضليتنا، والحمد لله تمكنا من تحقيق اللقب». كما تقدم سليمان بالشكر إلى الجمهور الذي حضر المباراة، معتبراً أنه منح المناسبة أجواء حماسية ساعدت اللاعبين على تقديم المستوى الذي ظهروا به. وفي رده على سؤال عن رحيل أحمد خليل للجزيرة، قال: «لقد سمعنا كغيرنا برحيل أحمد خليل للجزيرة، وهذا هو عصر الاحتراف، ونتمنى التوفيق له في أي مكان، فهو من أبناء النادي، وأبواب الأهلي مفتوحة أمامه في أي وقت، ومن حق أي لاعب أن يبحث عن الأفضل بالنسبة إليه». وأكد إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن الجميع خرج فائزاً في المباراة النهائية بين الشباب والأهلي، وأن مستوى الفريقين كان طيباً ومتقارباً. واعترف الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن ما يُصرف على مسابقاتنا المحلية ليس في مستوى تطلعات الجماهير الإماراتية، ولا في مستوى المردود الفني للاعبين على أرضية الملعب، مؤكداً أن مستوى دوري الخليج العربي ينعكس آلياً على المنتخب الوطني، وقال: «نأمل أن يرتقي مستوى الدوري إلى الاحتراف الحقيقي، نحن ما زلنا في الخطوات الأولى، ويجب على الجميع، أن يتكاتفوا للارتقاء بالدوري». وأضاف: «مع الأسف نعاني هدر المال في كرة القدم، وأتمنى أن تتعاون كل الجهات لوضع آلية واضحة تكمل المنظومة الاحترافية». 10 دقائق تأخير تأخرت انطلاقة مباراة نهائي كأس الخليج العربي 10 دقائق عن موعدها الرسمي، الذي كان محدداً في السابعة و20 دقيقة، إلا أن فقرات حفل الافتتاح وفقرات أخرى تسببت في تأخير البداية. انطلقت المباراة في السابعة و30 دقيقة، بعد نزول لاعبي الفريقين وسط ألعاب نارية، وضعت على جانبي ممر النزول إلى أرض ملعب آل مكتوم بنادي النصر.