×
محافظة المنطقة الشرقية

علماء أتراك يبتكرون ساقا اصطناعيا تنظم الخطوات أثناء المشي

صورة الخبر

قال رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، إن ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا سينقلون جواً إلى ديارهم هذا العام، لكن إعادتهم لن يكون لها سوى دور محدود في التصدي لتدفقات الهجرة على أوروبا، فيما جدد مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا صلاح الجمالي، التأكيد على أن الحوار هو السبيل لحل الأزمة الليبية.وقال عثمان البلبيسي رئيس المكتب إن برنامج المنظمة يهدف إلى إيجاد طريق لخروج العالقين في ليبيا من دون مال، أو عمل، أو سبيل للمضي قدماً. والبرنامج تطوعي، أي أنه تتم مقابلة كل مهاجر على حدة ويمكنه تغيير رأيه في أي وقت.وقال البلبيسي «يتيح هذا البرنامج نافذة، أو خياراً لهؤلاء الناس للعودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة، إنه مساهمة في حل من أجل المهاجرين بالأساس، لا نؤمن بإغلاق الحدود وتقييد الحركة، أو منع الهجرة».وقال، إنه «نظراً لأن العودة قد ينظر إليها باعتبارها فشلاً، فإن المنظمة تدعم جهود إعادة دمج هؤلاء في مجتمعاتهم الأصلية، وإن نصف من أعيدوا في العام الماضي يتلقون مساعدة».وكانت المنظمة قالت، الخميس، إنه تم العثور على معظم المهاجرين الذين ثارت مخاوف بشأن وفاتهم بعد أن قال مراهق جامبي تم إنقاذه ونقله إلى إيطاليا، إنه الناجي الوحيد من حادث تحطم سفينة.وغرد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو عبر «تويتر»: «تأكد أن الناجين ال140 كانوا على متن نفس الزورق الذي كان عليه الصبي الجامبي الذي تم نقله إلى لامبيدوسا».من جهة أخرى،جدد مبعوث الجامعة إلى ليبيا صلاح الجمالي، التأكيد على أن الحوار هو السبيل لحل الأزمة الليبية.وأضاف الجمالي، أمس، أن الجامعة دخلت على خط المساهمة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مؤكدًا أنه اجتمع بمختلف الأطراف في شرق ليبيا وغربها، ووجد أن لديهم قناعة بالحوار.وأشار إلى أن الجامعة تبنت مبادرة دول الجوار، لافتاً إلى أن الجامعة ستتواصل مع جميع الأطراف الليبية لجمعهم في المكان المناسب لمواصلة الحوار.وأكد الجمالي أن منطلقات مبادرة دول الجوار والجامعة العربية هي الاتفاق السياسي وكيفية مساعدة الليبيين على تطويره وتعديل بعض فقراته ليصبح مقبولاً للجميع، إضافة إلى الحوار بين الأطراف الليبية في الشرق والغرب وتكوين لجنة الحوار السياسي للبت في الاتفاق السياسي ومنحه الصيغة النهائية، ثم الدخول في المرحلة التنفيذية والاتفاق النهائي.في سياق متصل، أكد محمود جبريل، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس تحالف القوى الوطنية في ليبيا، أن «أي مبادرة لحل الأزمة في ليبيا لن يكتب لها النجاح إذا لم يكن الليبيون طرفاً فيها»، وتابع قائلاً «المشكلة الرئيسية في ليبيا من وجهة نظري، ليست تقاسم السلطة كما يدعو إلى ذلك اتفاق الصخيرات، بل في عدم وجود دولة».(وكالات)