×
محافظة المنطقة الشرقية

الحوثيون يرحبون باعتذار حكومة الوفاق الرئيس اليمني يؤكد مصرع (40) إرهابياً في عمليات نفذتها طائرات أمريكية

صورة الخبر

نشرت الوطن خبرا حول إلغاء مشروع طريق (وهمي) في منطقة جازان تبلغ كلفته 60 مليون ريال والتحقيق في كيفية إسناده للمقاول، للوهلة الأولى ظننت أن المقصد بكلمة (الوهمي) هو عدم وجود طريق إلا على الورق مثل كل المشاريع الوهمية ولكن تبين أنه يوجد مشروع طريق فعلا ولكنه يخدم منطقة ليس بها أي كثافة سكانية بينما ثمة بلدات وقرى ذات كثافة سكانية عالية تحتاج مثل هذا الطريق الذي يمكن تسميته بـ (غير مجدي)، إلغاء المشروع خطوة جيدة ونبش ملفاته مسألة ضرورية وهو يلفت الانتباه إلى مسألة المشاريع الخدمية قليلة الجدوى التي توجه إلى مناطق قليلة السكان بينما توجد مناطق ذات كثافة سكانية عالية بأمس الحاجة إلى هذه المشاريع ولكنها توضع دائما على الجداول المؤجلة والأمثلة في عدم إعطاء الأولوية السكانية في تقديم الخدمات للمدن والبلدات والقرى كثيرة وهي ليست مقصورة على الطرق فقط بل تشمل توزيع الجامعات والمطارات والمستشفيات والأندية الرياضية وغير ذلك، لدرجة أن بعض البلدات الصغيرة تتمتع بخدمات متكاملة لا تحلم بها بعض المدن الرئيسية!. ** أخشى أن يأتي اليوم الذي يكتشف الناس فيه أن الربيع العربي لم يكن إلا وهما كبيرا، أو ربما حلما ورديا جميلا سرعان ما بعثرته كوابيس الواقع، تبدو الشعوب العربية بعد عامين من الربيع مثل أطفال حبسوا لسنوات طويلة في دار موحشة للأيتام ثم قررت الدار لأغراض دعائية تنظيم رحلة لهم إلى مدينة الملاهي، يا لفرحتهم الكبيرة .. جربوا كل الألعاب الخطرة: أسقطوا الطغاة، خرجوا في تظاهرات شبه يومية، تبادلوا الأحاديث المرحة في الاعتصامات الطويلة، وفجأة .. انتهت الرحلة وأعيدوا إلى غرفهم القبيحة في دار الأيتام حيث الظلمة والعزلة وسوؤ المعاملة!. ** في «عكاظ» أمس نشر خبر حول معاناة بعض المواطنين من مطب صناعي أقامه عمال إحدى الشركات على رصيف للمشاة يؤدي إلى أحد المستشفيات في المدينة المنورة، حيث شيد العمال مطبهم الصناعي على الأسفلت ثم أكملوه (مشكورين!) ليمتد على الرصيف فشملت التهدئة الإجبارية حتى المشاة سيرا على الأقدام!، وهنا يجب وضع أجهزة تنبيه صوتية للمشاة (المدرعمين) المشغولين بما يكتبونه ويقرأونه على أجهزتهم النقالة قد يتعرضون لهزه قاسية في (الدفرنس)!. ** مع تقديري الشديد للزملاء في إحدى الصحف والقائمين على تحريرها إلا أنني أرى أنها لم توفق في نشرالكاريكاتير الذي انتقد الإعلام الإيراني بشكل عام وتحديدا قناة العالم ولم يكن بحاجة أبدا إلى العبارة التوضيحية التي تقول: (الإعلام الشيعي)!، هذه العبارة أخرجت الكاريكاتير الذي يصور قناة العالم الإيرانية على شكل أفعى من سياقه كعمل نقدي إلى عمل طائفي نعرف أن الزملاء في الصحيفة أبعد ما يكونون عنه، كما أن الكاريكاتير كان واضحا جدا ولم يكن بحاجة إلى هذه العبارة التوضيحية التي تتعامل مع القارئ وكأنه لا يمكن أن يفهم المقصود من أفعى رأسها على شكل تلفزيون يحمل شعار قناة العالم وتلبس عمامة، هل بعد كل هذا يحتاج القارئ إلى عبارة توضيحية كي يفهم ما يقصده الرسام!. klfhrbe@gmail.com