قال نائب وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن القرارات السامية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تعد مرحلة جديدة وتغيير وزاري بضخ دماء شابة وقرارات حكيمة استهدفت المصلحة الوطنية بكافة منظوماتها وأضاف: هكذا يستهل خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ليضع بصماته المشرقة على السياسة الداخلية لبلادنا العظيمة، مؤكدا أن ذلك يأتي امتدادا لمسيرات الخير والنماء منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله جميعاً. وقال آل الشيخ: إن المتأمل لجملة القرارات الملكية المعلنة أول أمس لا شك أنه يشعر بالتفاؤل لمرحلة تنموية جديدة يقودها فكر ملكي سام وراق يبعث على الاطمئنان بدوام الأمن والاستقرار بإذن الله لهذه البلاد الحبيبة ولقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي. وقال: لقد أصبحت هذه البلاد الغالية أنموذجا تنمويا يحتذى به ويفتخر بإنجازاته التي تتجدد يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام فالله الحمد والمنة من قبل ومن بعد، وأشاد آل الشيخ بدمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة مؤكدا أن ذلك ينم عن نظرة ثاقبة تهتم بالسياسات التعليمية والتربوية لأبنائنا في التعليم العام والتعليم الجامعي مما يحقق جودة العمل في العملية التعليمية والتربوية والاهتمام بالطالب وتوحيد الخطط والأنظمة في وزارة واحدة. وفي نهاية حديثه قال: أسأل المولى جلت قدرته أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يعين كافة الوزراء على أداء الأمانة وأن يسدد خطاهم ويوفقهم ويبارك لهم وأخص بالذكر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وأزف له التهنئة وأرحب به في الموقع الذي طالما بحث في علومه ومداراته طامحاً راغباً في تعليم سعودي يضاهي الدول العالمية المتقدمة في مجال التربية والتعليم، مضيفا: لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على جهوده المباركة التي بذلها إبان تسنمه وزارة التربية والتعليم.