يا زاير الليل جيت وفي المحاجر دموع والهاجس يقلّب المكسور في مهجعه شكرا على احساسك اللي فيه طعم الرجوع بعد اغتراب العمر والدمعة الموجعة لاهو ظما اللي ظما والجوع ماهوب جوع والقلب ضايع مـ بين الترك والمنفعة يا ليتها تدرك الظلما حديث الشموع ما كان سوت لبيبان السهر زوبعة تدفع رياح السؤال اسفارها للخشوع لكن عين الاجابة ما وراها دعة ايقنت بعد انكسار الضحكة ان الضلوع تذبل وهي بالدما وعروقها مترعة من ليلة السبت والغصة ليوم الربوع والضيق ملعون لا اغبرّت وجيه السعة اغيب والناس تتهمني بقولة « قطوع « ما تدري اني قضيت العمر فالمعمعة واسوي اني تعمدت الردى بالخضوع وانسى وكل الجروح ابوابها مشرعة يا زاير الليل خيبات الهقاوي تلوع تعبت اطش الحكي واسرح وارد اجمعه واحترت فالبوح والغصة وسر الدموع هي غلطة الناس والا غلطة المطبعة ؟