إذا كانت المستجدات الأخيرة فرضت التغير فيجب أن يكون التغيير مدروساً وعلمياً وليس على طريقة التعاطي بردة الفعل، والتغيير الشامل الذي يتحدث عنه الاتحاد يجب أن يكون واقعياً وليس عشوائياً أو عاطفياً، والإعداد لمرحلة ما بعد مهدي علي يتطلب اختياراً علمياً للجهاز الفني والإداري الجديد، الذي يجب أن يكون متجانساً لضمان الاستمرار والاستقرار، وبالتالي على من سيأتي لإكمال المسيرة أن يكون مؤهلاً للحفاظ على المكتسبات وتحقيق الإضافة، مع التأكيد على أن الاستقرار الذي اتسمت به مرحلة مهدي علي والتي استمرت خمس سنوات، هو الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية وحققت التميز والتفوق للأبيض. مهما اختلفنا أو اتفقنا على مرحلة الكابتن مهدي مع هذه المجموعة المتميزة والمتجانسة من اللاعبين الذين تنقلوا معه من الناشئين للمنتخب الأول، نعترف بوجود سلبيات وهذا أمر طبيعي ولكن يجب ألا نسمح لأنفسنا أن نحرق كل ما هو جميل وكل ما حققه الجهاز الفني والإداري مع هذه المجموعة، وللتذكير فقط فهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها طاقم إماراتي الإدارة الفنية والإدارية للمنتخب الوطني الأول، وهي من الإيجابيات التي يجب ألا نسقطها ونحن نعيش مرحلة تصفية الحسابات مع صدمة الخروج من التصفيات وتبخر حلم المونديال الروسي. كلمة أخيرة رئيس اتحاد الكرة أشار إلى أن مرحلة منتخب جديد ستبدأ خلال أسبوع .. نريدها بالأفعال لا بالأقوال. *نقلا عن الرؤية الاماراتية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.