×
محافظة المنطقة الشرقية

شارع الملك خالد.. شانزليزيه الخبر والشرقية

صورة الخبر

تمكن رجل #بريطاني وزوجته من بناء منزل أحلاهما المكون من أربع غرف نوم بمبلغ متواضع جداً مقارنة بتكاليف الإنشاءات في بريطانيا، مستخدمين بذلك الكثير من المواد الأولية المستعملة أو المتبقية من غيرهم، لينتهيا إلى تحقيق ربح صافٍ يزيد عن 350 ألف دولار خلال شهور قليلة. وحسب المعلومات التي توافرت لدى "العربية.نت" فقد نجح الرجل وزوجته في بناء #منزل بتكلفة 100 ألف جنيه إسترليني، على قطعة أرض يبلغ ثمنها 115 ألف جنيه إسترليني فقط، ليجدا نفسيهما أمام عقار فخم تزيد قيمته عن نصف مليون جنيه إسترليني، أي أنهما حققا خلال شهور قليلة أرباحاً صافية تبلغ 285 ألف جنيه إسترليني (350 ألف دولار أميركي). وفي التفاصيل التي ظهرت على إحدى القنوات المحلية في #بريطانيا فإن الرجل جودي وزوجته لوري دخلا في التحدي ضمن برنامج تلفزيوني خاص، ويقوم التحدي على أن يتمكنا من بناء منزل مكون من أربع غرف نوم بتكلفة لا تزيد عن 100 ألف جنيه إسترليني، وهو أمر شبه مستحيل في بريطانيا، لكنهما قبلا التحدي وبدآ العمل ضمن الموازنة المقررة، واستخدما بعض "السكراب" في عملية البناء حتى وصلا الى تشييد المنزل الجميل الواقع على منطقة ساحلية في جنوب انجلترا تُدعى "ساوث إند أون سي". ورغم الإنجاز الذي حققاه فإن الزوجين فشلا في المسابقة التلفزيونية التي دخلاها، وذلك بسبب أنهما اضطرا لانفاق نحو 30 ألف جنيه إسترليني إضافية فوق المبلغ المقرر، ما يعني أن تكاليف البناء وصلت إلى 130 ألف جنيه، لكن هذه التكلفة تتضمن بعض الديكورات والإضافات التي قاما بها في المنزل والتي كان من الممكن الاستغناء عنها. وقال جودي ولوري، ولديهما طفلان، إنه "كان علينا القيام بالعمل وإنجازه"، وأضافوا: "لقد أنجزنا ما كنا نأمل به ونريده بالضبط، وبأموال أقل بكثير مما ينبغي، وهو أمر يستحق الاحترام ويدفع إلى السعادة". وكان الرجل وزوجته يبحثان عن منزل أكبر مما هم فيه مع الرغبة في البقاء بمنطقة "إيسكس" الساحلية القريبة من البحر، وكانت المنازل حولهما يبلغ ثمن أقلها 450 ألف جنيه إسترليني، وهو ما يزيد عن طاقتهما، إلا أن نجاحهما في بناء هذا المنزل مكنهما من تحقيق حلمهما، بحسب ما يؤكدان. يشار إلى أن العقارات في بريطانيا سجَّلت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وهو ما جعل الكثير من البريطانيين غير قادرين على شراء منزل، وأدى إلى ارتفاع أعداد المستأجرين أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في العاصمة لندن التي اضطر كثيرون لمغادرتها بسبب ارتفاع أسعار العقارات فيها.